اتفاق العار يرسم خارطة للاصطفافات الصهيونية
الموساد الصهيوني في أبو ظبي .. وتنسيق لإنشاء تحالف عسكري بين ” الإمارات وإسرائيل”
الثورة /
ما بعد اتفاق العار والخيانة الذي عقدته حكومة أبو ظبي الصهيونية مع كيان العدو الصهيوني ، تتجه مسارات الصهينة الإماراتية نحو تشكيل حلف عسكري يجمع النظام الوراثي في أبو ظبي مع كيان العدو ، وقد يشمل دولاً خليجية أخرى من المتوقع انخراطها في الصفقات المشبوهة التي تتم بإشراف أمريكي.
وفي مستجد ما بعد اتفاق العار والخيانة كشف موقع القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين سيترأس وفدا صهيونيا سيتوجه في مطلع الأسبوع المقبل.. إلى ذلك أبو ظبي حيث من المرجّح أن يلتقي قيادة النظام الإماراتي ، وبحسب الموق..
سيجري على ما يبدو التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات، وسيتم أيضًا ترتيب لقاء بين مسؤولي الجانبيْن بعد عدة أسابيع.
ولفت الموقع إلى أن رئيس الموساد تحدّث قبل حوالي عام عن فرص كيان العدو في “إسرائيل” في منطقة الخليج، حيث قال حينها إن “الموساد يجد اليوم فرصا نادرة، ربما للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط- للتوصل إلى اتفاق إقليمي يؤدي إلى اتفاق “سلام” شامل”، حسب تعبيره.
إلى ذكرت قناة “كان” الصهيونية” أن عدة احتمالات تتبلور في الكيان الصهيوني للتعاون مع النظام الإماراتي، وعلى رأس هذه اللائحة التعاون الأمني.
معلّقة الشؤون السياسية في قناة “كان” غيلي كوهين قالت إن المسؤولين الصهاينة يريدون توسيع التعاون الأمني، وهذا جزء من لائحة المسائل التي يريدون التوقيع عليها في اتفاق التعاون – مذكرة التفاهمات بين الجانبيْن.
وأضافت كوهين “من الوثيقة التي وصلت الينا، وهي تابعة لوزارة الاستخبارات، والتي تتعلق بإنشاء صورة وضع من التعاون المحتمل، فإن الأمن يظهر على رأس هذه الوثيقة”، وتابعت “هناك سطر ملفت جدا، قبل كل شيء ذكر أن التهديدات المهيمنة على الإمارات وعلى “إسرائيل” متشابهة وعلى رأسها إيران، وأردفت “التعاون محتمل وهو يأتي في أعقاب اتفاق التطبيع، وإذا انضمت اليه دول أخرى من الخليج فإن هذا الأمر سيسمح بالدفع نحو حلف عسكري لــ”إسرائيل” مع دول الخليج، لا أقل من ذلك، كذلك تعاون محتمل في مجال حماية الطيران”.
وأشارت كوهين إلى أن هناك “شركات أسلحة إسرائيلية تريد زيادة التصدير الأمني إلى الخليج في ظلّ فتح الأسواق بشكل رسمي”.