نوايا الكسب

استغرب من الصيام المتواصل للاتحادات الرياضية عن إقامة أي أنشطة أو فعاليات رياضية لها خلال هذا الموسم واكتفاءها بالترقب للصندوق متى يحين صرف الاقساط لمخصصاتها المالية التي تعطى للاتحادات خلال الموسم عبارة عن أقساط تتوزع على مدار أشهر السنة .
< وعندما نسأل أي اتحاد لماذا لم تقم أي فعالية طوال الموسم يرد لم تتسلم المخصصات المالية من الوزارة ونحن ليس لدينا أي موارد لتغطي أنشطتنا وفعالياتنا الرياضية التي وضعناها في برنامجنا الموسمي.
< وعندما تسأل رئىس اتحاد أو نائبا◌ٍ له أو أمينا◌ٍ عاما◌ٍ لماذا لم تقيموا أي نشاط وأنتم تسلمتم قسطا◌ٍ أو قسطين من الموازنة يرد: ماذا نعمل به هذا المبلغ لا يكفي لإقامة بطولة ثم نحن علينا في الاتحاد إيجارات للمقرات و و و إلخ..
ونسدد بهذه المبالغ البسيطة الايجارات حتى لا نطرد إلى الشارع.
< لو تقول أن هذه الاتحادات على حق نلاحظ أن هذه الاتحادات عند أي مشاركة خارجية تلهث بقوة وتطارد الوزير والوكلاء وتعسكر بالصندوق والوزارة حرصا◌ٍ على اتمام اجراءات السفر لهذه المشاركة الخارجية.
وعندما تتأخر إجراءات الصرف عن موعد المشاركة تذهب الاتحادات إلى الاستدانة «الاقتراض» للتذاكر وبدل السفر والصرفيات وكل الأمور التي تتعلق بالمشاركة لإنجاح المشاركة.
< ما هي الأسباب التي تجعل هذا الاتحاد أو ذاك يقترض مبالغ تصل إلى ملايين حرصا◌ٍ منهم على المشاركة الخارجية.. بينما الاتحاد موقف نشاطه طوال الموسم بعذر عدم توفر المال.. ولماذا لم يقوموا بالاقتراض لإقامة الأنشطة الداخلية حتى تصرف من الصندوق¿
< إنها والله تصرفات تثير الدهشة والاستغراب من اتحاداتنا.
طيب الاتحادات الرياضية المختلفة ألعابها لماذا لا تسعى إلى تسويق بطولاتها لجلب المال بدلا◌ٍ من الصمت والانتظار لما يصرف من الوزارة.. ولماذا ما يقتدوا باتحاد الفروسية الذي ضرب أروع الأمثال في تسويق بطولاته لجلب المال الذي يفيده في إقامة بطولاته وتكريم أبطاله بمبالغ محترمة.

قد يعجبك ايضا