كورونا وحرب الإشاعات
علي الأشموري
بعد خمس سنوات هزائم آخرها عملية “فأحبط أعمالهم” وتزامناً مع تقدير الرؤية الوطنية للأمم المتحدة؛ ولأن التحالف بقيادة السعودية – والإمارات قد وقعوا في فخ المستنقع اليمني وبدأت الإستماتة بالقصف على المدنيين في عدة محافظات واختراق الهدنة منذ اليوم الأول كان “الفيديو” لأحد المتسعودين الذي قال: “من المفروض ضرب اليمن بقنبلة نووية لأن اليمنيين ميتين ميتين” هذه بداية الإشاعة ونزلت قوات أمريكية رحب بها ما يسمى “بن بريك” ترحيباً مبطناً من الانتقالي وما تسمى بالشرعية ووصلت قوات بحرية إلى المحافظات الجنوبية المحتلة.. كانت الماكنة الإعلامية للمرتزقة وما زالت تنفذ سيناريو “البيت البيضاوي” والملكة “فيكتوريا” فقد كانت العيون على الضحية مدير ميناء الشحر الذي نفى بالصوت أنه غير مصاب بـ”كورونا” وإنما أصيب بوعكة ربو أقعدته المنزل لمدة أسبوعين كاملين.
لكن حرب الإشاعات بدأت من الداخل المحتل لتصل إلى المنظمات الصحية الدولية الغرض من ذلك الاحتلال للموانئ والجزر اليمنية والشعب مشغول بفيروس كورونا المزعوم!!
وبمباركة العدوان المنبطح للسعودية والإمارات بدأت فضائياتهم تهول الموضوع الكوروني الذي لا يوجد إلا في مخيلة المرتزقة والتحالف وإلا لماذا لم تغلق المنافذ في المحافظات المحتلة من قبل وتتخذ الإجراءات الاحترازية هم يعلمون يقينا بخطورة هذا الوباء القاتل الذي اجتاح العالم؟
نعم السعودية والإمارات كانت لهما أجندة لتصدير “الكورونا” ومحاولة الدفع بأكبر عدد من المغتربين وغير المغتربين الأفارقة عبر المنافذ اليمنية المفتوحة الخاضعة لسيطرة الاحتلال.
“كورونا” في اليمن أكذوبة الحرب والهزائم المتتالية على مدار الخمس السنوات.
حرب إشاعات لبث الرعب في نفوس اليمنيين أما لماذا كان المستهدف المسؤول الأول للشحر فالغرض من ذلك هو إخفاؤه عن الأنظار والإعلام خوفاً من أي تصريح يكشف المستور ومع ذلك سمعنا تسجيلاً صوتياً ونفياً قاطعاً منه حول إصابته بالفيروس وقد كشف مصدر استخباراتي عن السر الخفي لإصابة مدير الميناء بالتزامن مع وصول قوات أمريكية ضاربة للسيطرة على الموانئ اليمنية ودور الـ CIAفي ذلك، فالغرابة كانت من قبل الناشطين والصحافيين اليمنيين بين الإعلان المزعوم عن حالة الإصابة وبالتحديد في حضرموت الذي تزامن مع وصول قوات أمريكية إلى 3 محافظات يمنية. وأضاف أن ذلك التزامن يكشف عن لعبة خطيرة وغير بريئة تقف وراءها المخابرات الأمريكية CIA وقوات بريطانية وأضاف: إن اختيار المخابرات الأمريكية لمدير ميناء الشحر للإعلان عن إصابته بهدف إفراغ الميناء من العاملين لتسهل السيطرة عليه “الميناء”
وأورد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه وهويته “المخطط الأمريكي لإشغال الناس عن احتلال الموانئ اليمنية” انتهى.
فهل يعي أصحاب العقول المخططات التآمرية على اليمن؟!
فعلى حساب دماء الشعب اليمني تم بيع افتك الأسلحة الأمريكية والأوروبية بمليارات الدولارات وعندما فشلت وساءت سمعتها على المستوى الدولي بدأت الخطط البديلة لإرعاب وتدمير الإنسان اليمني ومحاولة الاستحواذ على ثرواته وموانئه لأن المرتزقة سقطوا في عاصفة ما تسمى الحزم.. أمام الشعب اليمني المقاوم الذي مرغ الأسلحة المتعددة الجنسيات مع الجيوش المساندة لما يسمى بالتحالف لـ17 دولة تحت التراب ونعال الأبطال المجاهدين، ولذا فإن آخر الأوراق قد سقطت والإشاعات قد تلاشت بفضل العقلية وهذا هو سر من أسرار الحرب الكونية الثالثة على اليمن أرضاً وإنساناً فالجيش اليمني واللجان الشعبية بفضل من الله عز وجل يسقطون الرهانات الخاسرة، وتكشف القيادة السياسية والإعلام اليمني المقاوم ما يخطط للسعودية والإمار من بدائل للأسلحة التي تفوقت العقلية اليمنية المبدعة والمصنعة على تلك المصانع الأورو – أمريكية التي أصيب بالفيروس القاتل؟
اليمنيون الأقحاح لا يتشفّون في جائحة هزت العالم.. ولكن العالم ظل يتفرج منذ خمس أعوام على اليمنيين يُذبحون بأسلحته المحرمة دولياً تحت مبررات واهية ليست إلا في مخيلات محلليهم اليوم نتفرج على العالم لأن الله سبحانه وتعالى حرّم على نفسه الظلم.
حتى المساواة في الظلم عدالة، وعدم المساواة في الظلم ظلم” فالإشاعات المغرضة لذوي النفوس الضعيفة انكشفت.. لأنها جزء من الحرب النفسية، فما سبق من أدلة واضحة كان مخطط لها لهز عزيمة الشعب اليمني المقاوم.. فهذا الفيروس الصغير الذي ظهر في عامنا هذا قد جعل العالم بأسره يرفعون أيديهم إلى خالق السموات والأرض تضرعاً وهرباً من الموت المحقق الذي أصاب دول الاستكبار وحصد آلاف الأرواح ووضع شعوبها تحت الإقامة الجبرية.. رغم الإمكانات الطبية الهائلة والمادية إلا أن قوة الخالق عز وجل أقوى من قوة المخلوق مهما وصل تطوره..
اللهم احفظ اليمن وأهلها من شرور الطامعين المعتدين وأذيالهم المنافقين “إن مع العسر يسراً” صدق الله العظيم
فاليمن خالية من أي فيروس بفضل الله ورحمته، فلا تصدقوا الإشاعات؛ لأنها مجرد حرب نفسية في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.