الاتفاق على تمويل شراء معدات بـ 200 مليون ريال وتشكيل فريق هندسي لوضع دراسات للحد من أضرار السيول

الثورة/ أحمد المالكي
في إطار الجهود التي تبذلها قيادة محافظة صنعاء وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية لمعالجة أضرار السيول التي تدفقت خلال الأيام الأخيرة وتسببت بأضرار للممتلكات العامة والخاصة للمواطنين في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة، ناقش اجتماع عقد أمس بصنعاء برئاسة محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي وإبراهيم الوريث رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وبحضور فريق هندسي من الجهتين، جملة من القضايا الخاصة بمعالجات الأضرار الناجمة عن تدفق السيول في عدد من مديريات محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وإيجاد الحلول العاجلة والسبل الكفيلة للحد من هذه الأضرار.
وأكد الأخ عبدالباسط المهدي محافظ محافظة صنعاء في تصريح خاص لـ”الثورة” أن التنمية المجتمعية تعتبر أولوية من أولويات المحافظة في هذه المرحلة خصوصاً مع ما جرى في بعض مديريات محافظة صنعاء، وما حصل من أضرار داخل أمانة العاصمة.
مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع هيئة المساحة الجيولوجية على شراء بعض المعدات للعمل التنموي ومعالجة الأضرار الناجمة عن تدفق السيول على المستوى العاجل ومستقبلاً بالإضافة إلى إيجاد بعض الدراسات الخاصة بالحلول العاجلة ومنع الأضرار قبل أن تقع لا سيما وأن هناك دراسات جيولوجية لدى الهيئة يمكن الاستفادة منها في هذا المجال، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق هندسي من مكتب الأشغال بالمحافظة ومن الهيئة لدراسة أولويات الاحتياج في المديريات التي يحصل منها ضرر على أمانة العاصمة.. ولفت الهادي إلى أن هذه الدراسات تعتبر أولوية بحيث يتم إنجازها لتكون ذات نفع تنموي في الحد من أضرار السيول.
من جانبه أكد إبراهيم الوريث- رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية أن الاجتماع الذي عقد مع قيادة محافظة صنعاء كان لتحقيق ثلاثة أهداف أبرزها يتمثل في كيفية تحديد احتياجات التنمية المجتمعية في المحافظة وبالذات ما يتعلق بالسيول وما أحدثته من أضرار في الأيام الأخيرة وتم الاتفاق على توفير وتمويل شراء خمس آليات لصالح المحافظة تشمل “شيول وقريدل ومعدات لنقل المخلفات” بتمويل من عائدات التنمية المجتمعية الخاصة بالثروات المعدنية بمحافظة صنعاء وبتكلفة 200 مليون ريال.
بدوره أكد الأخ عبدالله أحمد المرتضى أن هناك لجاناً تعمل حاليا على حصر الأضرار الناجمة عن تدفق السيول في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وخاصة الأحياء المجاورة والقريبة من ممرات السيول، وأن هناك حاجة لوضع دراسات ومعالجات عاجلة وسريعة على المستوى الآني والمستقبلي.