الثورة نت../
وجه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم رسائل إلى رئيس مجلس المستشارين المغربي الرئيس الدوري لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي عبدالحكيم بن شماش ورؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في الرابطة.
تضمنت الرسائل الإحاطة بمقترح وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على اليمن، الصادر يوم 9 أبريل 2020م، عن قيادة الجمهورية اليمنية بالعاصمة صنعاء والتي اشتملت على محاور لإنهاء الحرب ورفع الحصار، سيما وقد غدت الحاجة أكثر إلحاحاً في تنفيذ التدابير الإنسانية والإقتصادية على ضوء جائحة كورونا كوفيد 19، وكذا إنهاء الحصار الجوي والبري والبحري ودفع رواتب منتسبي قطاعات الدولة، والتأكيد على التزام دول التحالف بمعالجة الآثار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت باليمنيين وفقاً لمبدأ جبر الضرر.
وأشار العيدروس في الرسائل إلى أن الوثيقة اشتملت مقترح استئناف علاقات أخوية قوية ومتينة تقوم على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل وأولوية المصالح المشتركة وعدم دخول أي طرف في أية اصطفافات عسكرية ضد الطرف الآخر بشكل مباشر وبما ينهي التواجد الأجنبي في جميع أراضي الجمهورية اليمنية وجزرها وموانئها وأجوائها.
وأشارت الرسائل إلى ما تضمنته الرؤية المقترحة للحل الشامل لإنهاء الحرب على اليمن، من محور انطلاق العملية السياسية اليمنية، والذي يٌعد مؤسِساً لمرحلة انتقالية جديدة تفضي لتحقيق السلام والإستقرار الذي ينشده الشعب اليمني.
وأكدت الرسائل أن الوثيقة المقترحة للحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية تأتي منسجمة مع طبيعة الأهداف المعلنة للرابطة إبان تأسيسها والتي أكدت أهمية المصالحات الوطنية التي تفضي إلى تحقيق الإستقرار السياسي والسلم الإجتماعي وبناء السلام بين دول الرابطة وبما يخدم الإستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وعبر رئيس مجلس الشورى عن الأمل في تبني الرابطة للوثيقة المقترحة للحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية وتكثيف دول الرابطة لجهودها في المحافل الدولية بالضغط باتجاه دعم الخيار السلمي لإنهاء العدوان على اليمن وصولاً إلى أرض مشتركة لتحقيق السلام الذي يحفظ للشعب اليمني أمنه ووحدته وإستقلاله.
ونوه بالمساعي التي تبذلها الرابطة عبر أنشطتها المختلفة لتعزيز مبدأ الحوار والتفاهم لإنهاء أي خلافات قد تنشأ بين الأطراف وإسهامها في تحقيق الأمن والسلام بأفريقيا والعالم العربي.