كشفت وجهها القبيح ونواياها الخبيثة:السعودية تستهدف مراكز الحجر الصحي وتواصل مســـاعيها الــدؤوبة لإدخــال فــــيروس كــــورونا إلى اليــمن

الثورة /
في مسعى آخر أزال القناع عن وجهها القبيح وكشف ما تبيته من نوايا شيطانية ازاء الشعب اليمني استهدفت طائرات العدوان السعودي مركزين للحجر الصحي بمنفذ عفار بالبيضاء.
ولم تعد المحاولات السعودية المحمومة لإيصال وباء فيروس كورونا إلى اليمن مجرد مخاوف أو تكهنات بل أصبحت حقيقة واضحة للقاصي والداني من خلال استهدافها المباشر بغارات طائراتها الحربية لمراكز الحجر الصحي في مختلف المحافظات والتي كان آخرها خلال الساعات الماضية مركزين للحجر الصحي بمنفذ عفار بالبيضاء، وذلك بعد أيام فقط من استهداف مركز للحجر الصحي بمنطقة الصليف بالحديدة.
وتعكس هذه الممارسات الإجرامية مدى الحقد والبغضاء والكراهية التي تنطوي عليها صدور مسؤولي النظام السعودي تجاه اليمن وشعبه.
وبعد أن أحبط الله محاولات التحالف العدواني بقيادة مملكة الشر والطغيان السابقة لإدخال كورونا المتفشي في أراضيها على نطاق واسع إلى اليمن عبر الترحيل العشوائي لآلاف المغتربين والدفع بهم إلى المنافذ البرية دون الالتزام بأي اشتراطات صحية وكذلك مواصلة تسيير رحلات جوية محملة بمرتزقة يمنيين كانوا يتلقون تدريبات في أراضيها الموبوءة والعمل المتواصل على اعادتهم إلى الوطن عبر المطارات في المحافظات المحتلة إضافة إلى القيام بعدة عمليات انزال جوي لمواد ملوثة ومشبوهة ها هي تكشف عن وجهها القبيح أمام العالم لتستهدف بشكل مباشر عبر الطيران الحربي مراكز الحجر الصحي في المنافذ .
واستهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي بغارتين مركزين للحجر الصحي بمنفذ عفار مديرية الملاجم.
وأوضح مصدر أمني بالمحافظة أن طيران العدوان استهدف بغارة في وقت متأخر من الليلة الماضية مركز الحجر بمدرسة الوحدة بالمحجبة، وغارة أخرى على مركز الحجر الصحي لسائقي القاطرات بمنفذ عفار.
هذا وأدانت اللجنة الفنية المشتركة للاستعداد لمواجهة كورونا بمحافظة البيضاء استهداف طيران العدوان مراكز الحجر الصحي بمنفذ عفار .. معتبرا ذلك تعمداً واضحاً لجهود إجراءات منع دخول الفيروس إلى اليمن.
واستنكر البيان استمرار طيران العدوان في استهداف الأعيان المدنية وكذا سعي لإدخال كورونا إلى اليمن بشتى الطرق.
وحمل البيان دول العدوان مسؤولية استهداف مواقع الحجر الصحي في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.