الثورة / محمد المشخر
سيّرت مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة أمس قافلة الصمود الأسطوري الكبرى الغذائية والعينية والنقدية والإيواية دعماً للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة والصمود بذكرى يوم الصمود الوطني وبمناسبة مرور خمسة أعوام من العدوان الغاشم على اليمن.
وأثناء تقديم القافلة التي احتوت على مواد غذائية متنوعة وعينية وايواية ومبالغ مالية نقدية بمدينة البيضاء أشار وكيل محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري إلى مواقف أبناء وأعيان ووجهاء مدينة البيضاء في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، مثمنا تضحياتها منذ الوهلة الأولى للعدوان.
وقال وكيل محافظة البيضاء أن تدشين العام السادس من الصمود بتسيير قافلة الصمود الأسطوري الكبرى من مدينة البيضاء يأتي تأكيدا على استمرار البذل والعطاء والتضحية.
ولفت الوكيل المنصوري إلى أن العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة، مشيراً إلى الأساليب القذرة التي لجأ لها بإنزال كمامات ومناديل ملوثة في عدد من المديريات في محاولة منه لنشر فيروس كورونا بعد فشله الذريع عسكرياً بالإضافة إلى استهداف المدنيين والخيول العربية الأصيلة في العاصمة صنعاء .
فيما أشاد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد ابوبكر الرصاص بمواقف أبناء مدينة البيضاء والمحافظة في الذود عن حياض الوطن، مؤكداً ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات.
وأشار المدير العام الرصاص إلى أن تصعيد طيران العدوان خلال الأيام الماضية راجع إلى الضربات العسكرية الموجعة للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي..ودعا الرصاص المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو والعودة إلى حضن الوطن، لافتا إلى أن العام السادس سيكون عام الانتصارات..
وقد اُلقيت عدد من الكلمات أشارت إلى أن القافلة ليست الأخيرة بل سيتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر المؤزر..لافتين إلى أن مثل هذه القوافل ليست غريبة على من قدموا مئات الشهداء دفاعا عن عزة وكرامة الوطن.
وأكد القائمون على القافلة استمرار الصمود والثبات ودعم المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
وجددوا العهد باستمرار تقديم المزيد من التضحيات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الشرف حتى تحقيق النصر.