رئيس الاتحاد: بهذه الجريمة البشعة العدوان يستهدف السلالة اليمنية الأصيلة
الثورة / أحمد أبوزينه
استهدفت طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي يوم أمس الاثنين الكلية الحربية في العاصمة صنعاء بعدة غارات ما أدى إلى استشهاد مدرب الخيول مهدي الريمي، وجرح الفارسين أسد شليل وشقيقه خالد شليل، ونفوق 70 خيلاً عربياً أصيلاً من السلالة اليمنية وجرح أكثر من 30 خيلاً.
يأتي استهدف العدوان الغاشم اصطبلات الخيول في الكلية الحربية وجناح الفروسية في الكلية في إطار سلسلة جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ خمسة أعوام وارتكابه للعديد من الجرائم والمجازر، حيث يعد استهداف جناح الفروسية في الكلية الحربية هو الثاني بعد أن كان قد استهدفه في 30 أغسطس 2016م بعدد من الغارات، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من فرسان الكلية بالإضافة إلى قتل عدد من خيول الكلية، حيث استشهد فارس المنتخب الوطني والكلية أحمد الحرازي والفارس علي القفيلي وجرح 13 فارس.
وفي هذا الصدد أدان رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الفروسية والهجن صدام ناصر آل راشد في تصريح خاص لـ”الثورة” ما قام به طيران العدوان من هجوم وحشي على الخيول العربية الأصيلة في الكلية الحربية، وهو ما يؤكد فشله الذريع في مواجهة رجال الرجال في مختلف جبهات الشرف والبطولة الذين لقنوه دروساً وعبراً لا يمكن أن ينساها هذا المعتدي الغاشم ومرتزقته.
وأوضح آل راشد أن استهداف الخيول العربية هو استهداف للسلالة اليمنية الأصيلة التي يعترف العالم بأن أصل الخيول العربية مصدرها من اليمن، منوهاً بأنهم استهدفوا أجمل الأشياء وأصالتها في الجمهورية اليمنية.
وقال رئيس الاتحاد: طيران العدوان شن عدة غارات على 4 اصطبلات للخيول في الكلية الحربية وهنجر التغذية الخاص بالخيول، ومنصتي الاحتفالات والعرض لميدان تدريب الخيول، متسببا في نفوق 70 خيلاً عربياً أصيلاً وجرح أكثر من 30 خيلاً.
وأضاف آل راشد: لجوء العدوان لاستهداف الخيول والثروة الحيوانية والمزارع يؤكد فشلهم في مواجهة المجاهدين في الجبهات، وسننتصر بإذن الله طالما وجدت قيادة حكيمة متمثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ورئيس الحكومة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورجال الرجال في مختلف الجبهات والمواقع الذين يواجهون العدوان كل بوسيلته وبطريقته ومن موقعه.
بدوره استنكر الاتحاد العام للفروسية والهجن – في بيان صادر عنه أمس – الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان الغاشم، وأدان الاتحاد العام للفروسية والهجن الضربات الغادرة لطيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على جناح الفروسية في الكلية الحربية ظهر أمس الاثنين والتي تسببت في استشهاد الفارس والمدرب مهدي الريمي وإصابة الفارسين أسد شليل وخالد شليل ومقتل 70 خيلا وجرح قرابة 30 خيلا من الخيول اليمنية الأصيلة.
واستنكر اتحاد الفروسية هذه الجريمة النكراء لطيران العدوان الذي استهدف الخيول في الكلية الحربية بعدد من الغارات التي دمرت مختلف مرافق جناح الفروسية، وتسببت في نفوق عدد كبير من الخيول، معرباً عن تضامنه الكامل مع قيادة الكلية الحربية وجناح الفروسية في الكلية الذي تعرض لقصف وحشي وهمجي من قبل طيران العدوان دون سبب يُذكر.
واستغرب الاتحاد العام للفروسية ذلك الاستهداف غير المبرر لخيول الكلية الحربية ومنشآت الجناح واستهداف الفرسان استهدافاً مباشراً ومقصوداً بست غارات جوية غادرة.
وحمّل الاتحاد العام للفروسية في اليمن الأمم المتحدة مسؤولية تلك الغارات والاستهداف الوحشي لخيول اليمن وأن ذلك بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على إيقاف عربدة النظام السعودي والنظام الإماراتي وتعمدهم قتل اليمنيين واستهداف الحجر والشجر والحيوانات دون مبرر.
وطالب الاتحاد العام للفروسية والهجن في اليمن المنظمات الدولية وكل أحرار العالم بالتحرك العاجل لإيقاف عربدة دول العدوان، وتحمليها المسؤولية الكاملة فيما تتعرض له اليمن منذ بداية العدوان، وحتى اليوم والتي لم يكن للحيوانات والخيول على وجه التحديد أي ذنب فيها حتى طالتها صواريخ القتل والغدر.
اللجنة المؤقتة لاتحاد الفروسية تدين
من جهتها أدانت اللجنة المؤقتة للاتحاد العام للفروسية والهجن استهداف طيران العدوان لجناح الفروسية بالكلية الحربية، والذي أدى إلى استشهاد الفارس مهدي الريمي وإصابة الفارسين أسد وخالد شليل ونفوق عشرات الخيول العربية الأصيلة.
واعتبرت اللجنة في بيان تلقته (سبأ) استهداف طيران العدوان لإسطبلات الخيول ومرافق جناح الفروسية، انتهاكاً سافراً للمواثيق والأعراف والقانون الدولي الإنساني.
وحمَّل البيان الأمم المتحدة كامل المسؤولية إزاء صمتها عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني واستهدافه للبنية التحتية والأعيان المدنية والمنشآت الرياضية.
وطالب البيان المنظمات الدولية وأحرار العالم بالتحرك العاجل والضغط على دول التحالف لإيقاف عدوانها ورفع الحصار عن اليمن.