الثورة نت/ أسماء البزاز
ألتقى وزير الصناعة والتجارة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة برئيس المنظمة الوطنية لمواجهة الكوارث وتقديم الدعم النفسي الأخ فضل الصباحي لمناقشة أوجه دعم الوزارة للمنظمة .
وفي اللقاء أوضح وزير الصناعة أن العدوان والحصار على مدار خمسة أعوام خلف معاناة إنسانية واقتصادية وصحية أدت إلى تداعيات نفسية بحاجة للدعم والتأهيل النفسي والتمكين الاقتصادي . مؤكدا على أهمية التنسيق والشراكة مع الجهات المعنية في التخفيف من حجم المعاناة التي طالت شريحة واسعة من المواطنين الأبرياء سواء النازحين أو الجرحى والحالات المستضعفة من النساء والأطفال وممن فقدوا مصالحهم ومصادر رزقهم .
وقال الدرة إن هذه المنظمات المجتمعية ستكون عونا للدولة في تنفيذ مشاريعها الإنسانية والتنموية وتعزز مبدأ الشراكة المجتمعية لتحقيق التكافل الاجتماعي . مطالبا الأمم المتحدة ألا يقتصر دعمها في تقديم المساعدات الغذائية فالعديد من المستفيدين هم بحاجة الدعم المالي ولو بنسبة 10% بما يعينهم في تنمية مشاريعهم الصغيرة .
من جانبه ثمن رئيس المنظمة الوطنية لمواجهة الكوارث وتقديم الدعم النفسي على تفاعل الصناعة ودعمها للمنظمة وفق الإمكانيات المتاحة لمواصلة مهامها الإغاثية والإنسانية .
من جهة ثانية كرم معالي وزير الصناعة 150 موظفة وعاملة بمناسبة اليوم العالمي وفي الاحتفائية أوضح معالي وزير الصناعة والتجارة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة أن الاحتفال بالمرأة في يومها العالمي هو تقديرا للجهود العظيمة التي تبذلها في كافة مناحي الحياة الأسرية والعملية ووفاء للتضحيات الجسيمة التي تقدمها في سبيل الوطن وعزته وكرامته .
وقال الدرة : إن كل القطاعات الاقتصادية في البلاد تشهد للمرأة اليمنية دورها في البناء والتنمية بدء بمصنع الغزل والنسيج مرورا بكل المنشئات الاقتصادية والحيوية والشركات التجارية والمؤسسات التنموية والتي تثبت أن المرأة شريك أساسي في تقدم الأوطان وازدهارها .مشيرا إلى الاسهامات الوطنية لنساء اليمن في ظل العدوان الغاشم وماقدمنه من دور بطولي لا يقل عظمة عن دور المجاهدين في جبهات العزة والكرامة بل كن محرك الثورة ضد آلة العدوان ودفعن بأبنائهن مجاهدين ذودا عن الأرض والعرض.
وأوضح معالي الوزير أن هناك توجه حكومي لدعم المرأة وتمكينها في مختلف المناصب الحكومية وفقا للخصوصية المجتمعية وحقها المكفول بموجب القانون . داعيا نساء اليمن للاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء في علمها وأخلاقها ودينها .
من جانبها أوضحت الدكتورة فدوى نعمان مدير عام إدارة المرأة بوزارة الصناعة أن عيد المرأة هو الاحتفال بالانجازات والنجاحات التي تحققها المرأة سواء في وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها أو في مختلف المرافق الحكومية في الدولة .
وتطرقت نعمان في كلمتها إلى نماذج من النساء المبرزات تاريخا وعطاء وفي مقدمتهن فاطمة الزهراء والتي مثلت – على حد قولها – نموذجا إيمانيا وأخلاقيا وعلميا يقتدى به في كافة المراحل الزمنية
مشيدة بدور قيادة الوزارة التي مكنت المرأة من التبوء في مراكز صناعة القرار ووضع الاستراتيجيات في الأداء العملي بغية النهوض الاقتصادي . داعية الجهات المعنية في تقديم كافة الدعم المعنوي والنفسي والمادي لتمكين المرأة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
من جانبها ألقت الدكتورة رباب أبو أصبع كلمة أوضحت مكانة المرأة اليمنية عبر الحقب التاريخية والاتجاهات العملية والمجتمعية وبكونها الأم والأخت والإبنة وتقوم بأدوار وطنية تفوق دور الرجل في معظم الأحيان .
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم جميع العاملات في وزارة الصناعة والهيئات والمؤسسات التابعة لها .