من يوقف الاعتداء على الممتلكات الرياضية ؟

 

د. محمد النظاري

نهب ممتلكات الشباب والرياضيين مشكلة ليست حديثة، ولكنها متجددة.. ولا تقتصر على محافظة بعينها أو مديرية بذاتها.
توقف النشاط الرياضي في مختلف الأندية الرياضة منذ خمس سنوات، أضاف مبرراً جديداً لسلبها بعضها من أراضيها، التي يستفيد منها الرياضيون والشباب من مختلف الأعمار.
قرأت قبل أيام ما دونه الدكتور ايهاب النزيلي (نجم المنتخب الوطني العتزل) عن قضايا الأندية بمحافظة اب، إلى جانب الاستاد الرياضي بقلب المدينة، ويتألم كل من يقرأ ما يحدث لممتلكات الرياضيين.
أيضا الزميل قاسم البعيصي ارسل (قبل يومين) نداء عبر صفحته بالفيس بوك، عن الاعتداء على أرضية نادي شباب الجيل بمدينة الحديدة.
ومن هنا وهنا تصل الأخبار المحزنة عن نفس السلوك المشين، مما جعل الرياضيين يتساءلون عن عدم ردع المعتدين؟.
في غالب الأوقات يكون الاعتداء مغلفا بجوانب (تجارية) تحت مسمى الاستثمار! ولا تصل للأندية أية عائدات مالية، فيما يجني المستثمر الملايين ولعقد طويل المدى.. وكل ذلك بسبب فساد بعض قيادة الإدارات الرياضية في الأندية.
نحتاج الى أمرين مهمين للحفاظ على الممتلكات الرياضية، أولهما: سن قانون يجرم الاعتداء ويفرض عقوبات رادعة، وان وجد القانون، فينبغي تفعيله.. ثانيهما: إقرار قانون للاستثمار والتسويق الرياضي، يحدد بصراحة ما للهيئة الرياضية وما للمستثمر، حتى تكون العلاقة واضحة وفي النور.
اما إذا تم التغاضي عما يحدث، فلن يبقى لأي ناد أو اتحاد رياضي أي أرضية أو منشأة.
إعادة عجلة الرياضة بكل الأندية والاتحادات وفروعها بالمحافظات، سيقلل كثيرا من هذه الظاهرة السيئة .
كورونا….
الوقاية خير من العلاج، وما تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان في أخذ الحيطة، من خلال الفحص للقادمين من الخارج، ويفترض بكل شخص يحس بأعراض المرض التوجه لأقرب مركز صحي، حفاظا على نفسه والآخرين.

قد يعجبك ايضا