انتصارات الأبطال مصدر فخر واعتزاز لأبناء اليمن جميعا
المرأة اليمنية..دور بارز في الصمود والفخر والاعتزاز
أكدت نساء وحرائر اليمن القيام بمسؤولياتهن في تعزيز الصمود والثبات وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة في مواجهة العدوان وخاصة أن اليمنيين الآن باتوا يملكون زمام المبادرة العسكرية والانتقال المثالي من موقع الدفاع إلى الهجوم بعد أن تمكنت القوات المسلحة بخبرائها وبصورة إعجازية من تطوير قدراتها العسكرية وبكفاءات وعقول يمنية خالصة وخاصة في مجالات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر وأنظمة الدفاع الجوي لتحقيق النصر وضع حد لدول العدوان و للأطماع السعودية والإماراتية في اليمن والتصدي لطيران العدوان وان المنظومات الجديدة للدفاع الجوي التي تم تطويرها بقدرات وخبرات يمنية هي مصدر فخر لجميع اليمنيين ولها تأثير كبير في معادلة الردع وتحييد الأهداف المعادية عن سماء بلدنا.
الثورة / خاص
وأشارت الناشطة الثقافية /بشري بدر الدين الحوثي إلى أن المرأة اليمنية لعبت دورا بارزا وأساسيا في الانتصارات التي تحققت من خلال صمودها وثباتها واستبسالها وهي الآن تبارك هذه الانتصارات للجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون منذ خمس سنوات أروع أنواع النجاح وهاهم اليوم ينتقلون من موقع الدفاع إلى الهجوم.
وتضيف بشرى بدر الدين : الشعب اليمني ممثلا في قيادته السياسية الحكيمة الشعبية يسطر أروع ملاحم الصمود والنجاح وان العدوان اصبح اليوم يعيش في حالة ارتباك وتخبط بفعل الهزائم المتوالية التي الحقها به قوات الجيش واللجان الشعبية فالانتصارات التي يحققها اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبية إنما هي بفضل الله وان هذه الانتصارات تأتي ردا على جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني منذ خمس سنوات وان المرأة اليمنية أثبتت صمودها وصبرها وتحملها في مواجهة العدوان وتبعاته فكانت المرأة في طليعة مسيرات الصمود وتحقيق النصر وشاركت في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال والعطاء بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان.
انتصارات متلاحقة
وتقول التربوية غادة: إن المرأة اليمنية هي قيمة للعطاء والصبر وتحمل أعباء الحرب فأثبتت ظهورها في كل المجالات ودعمت أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات بالدعاء ودعم القوافل وإن استمرار تصعيد العدوان لن يزيد اليمنيين والمرأة بشكل خاص إلا صموداً واستبسالاً.
وأضافت: مع الفشل المتواصل للتحالف السعودي الإماراتي في اليمن وعجزه عن تحقيق أي إنجازات عسكرية واضحة منذ خمسة أعوام وتزايد الوضع الإنساني تفاقما في بلد يعيش أسوا أزمة إنسانية حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم انتصارات متلاحقة على قوى العدوان وهاهم اليوم ينتصرون للشعب اليمني وينجحون في تطوير منظومة الدفاع الجوي.
وإن الإنجازات النوعية للجيش واللجان في مجال التصنيع العسكري خلال سنوات العدوان هي تحقيق النصر وهي الانتصار الكبير للشعب اليمني بسببها انتقلت اليمن وبشكل جذري من الدفاع إلى الهجوم الفاعل الذي يجعل العدو يترنح وتهتز أركانه وهو يتلقى الضربات الموجعة واحدة تلو الأخرى والتي تستهدف أهدافا عسكرية وحيوية وتحقق إصابات مباشرة مهما كانت المسافات بعيدة من مواقع انطلاق الصواريخ اليمنية أو طائرات سلاح الجو المسيّر والتي استطاعت الوصول إلى أهداف في عمق أراضي العدو.
خبرات يمنية
وأكدت الإعلامية فاتن الفقيه -أن الشعب اليمني- بكل فئاته صغارا وكبارا رجالا ونساء اثبتوا للعالم بأسره أنهم قادرون على تجاوز الصعاب وانهم شعب عصي على الهزيمة والانكسار وأن إنجازات الجيش واللجان في التصنيع العسكري وآخرها أربع منظومات جديدة ومتطورة من صواريخ أرض جو الدفاعية صنعت بأيد وخبرات يمنية بحتة يعد اكبر عامل ردع للعدوان الذي تمادى في جرائمه بحق اليمنيين وان ذلك هو الخيار الأمثل لردع هذا العدوان وتغيير المعادلة على الميدان وهو ما نجني ثماره اليوم بضربات تحمل النصر لليمن واليمنيين كما أن منظومات الدفاع الجوي الجديدة تعد من الإنجازات المهمة التي ستضاف إلى سجل إنجازات التصنيع العسكري اليمني في فترة العدوان والحصار المفروض على اليمن وان للمرأة اليمنية دورا كبيرا في صناعة الانتصار فهي أم الشهيد وأم صانعة للأبطال، هنّ أجمل الأمهات لأنهن علّمن أولادهن أن النصر لا يأتي بالكلام والشعارات بل بالدم الغالي وهن اسمى الأمهات لأنهن لقنّ أولادهن أن الأرض لا تحرر إلا إذا ارتوت بدماء أبنائها بل بخيرتهم.
مقومات النصر
وتقول المحامية أم الزهراء: هذه الانتصارات الكبيرة تحمل رسالة واضحة لتحالف العدوان أن إطالة عدوانه وحصاره لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة ومنعة وسعياً حثيثاً لامتلاك كل أسباب ومقومات النصر بعد أن تمكنت القوات المسلحة من تطوير وتصنيع المنظومات الدفاعية خلال سنوات العدوان وان إنجازات تصنيع منظومات دفاع جوي يحمي سماء اليمن من العدوان يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز العظيم وأن هذا الإنجاز يعد تحولا كبيرا في مواجهة العدوان حيث أن الشعب اليمني سيواصل الصمود في مواجهة العدوان والدفاع عن الأرض والعرض ورفد الجبهات بالمال والرجال وأثبتت المرأة اليمنية أنها ليست ضعيفة وبإمكانها الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في الدفاع عن الأرض والعرض ولعبت المرأة اليمنية دورا عظيما ولاتزال في مجابهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له الوطن منذ خمسة أعوام رغم كل المصاعب والمحن التي تعيشها في ظل العدوان.
مفاجآت قادمة
واكد مسؤولون عسكريون أن الفترة المقبلة ستشهد مفاجآت نوعية عديدة وسارة لكل أبناء الشعب اليمني وان هذه الإنجازات إنما هي أولى ثمار الصبر والثبات والصمود وان الضربات الجوية المكثفة على العدو هي بداية بشائر النصر لليمنيين حيث وأن قدرات الدفاع الجوي بفضل الله قد تمكنت من إسقاط عدة طائرات عسكرية وتجسسية تتبع تحالف العدوان وان هذا الإنجاز النوعي جاء ترجمة لوعد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بتعزيز وتطوير القدرات الدفاعية وان القادم سيكون مليئا بالمفاجآت وسيمثل إضافة نوعية لمسارات البناء والتحديث للقدرات الدفاعية .