“كورونا” وما سبقه.. حقيقة أم جرائم؟
منير اسماعيل الشامي
هل يعقل أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش إلى الإنسان وأنها حاملة له؟
وأن فيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الخنازير انتقلا من هذه الكائنات إلى الإنسان؟
الحقيقة والواقع يؤكد أن هذا الفيروس وما سبقه من فيروسات انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، هي فيروسات مطورة جينيا بأيدي البشر العابثة في الطبيعة من فيروس الإنفلونزا العادي نتيجة تدخل الإنسان في تعديل جيناتها الوراثية وبهدف إنتاج سلالات فتاكة بالإنسان كأسلحة بيولوجية يتم اطلاقها مبدئيا بصورة متعمدة لأهداف تجريبية ومن ثم لأهداف تجارية ترعاها شركات تصنيع الأدوية، ويتم استخدامها في ذات الوقت من قبل انظمة الاجرام العالمي في تصنيع أسلحة بيولوجية فعالة، وما تسمياتها بهذه الأسماء إلا مجرد خدع لصرف الأنظار عما يقوم به علماء ومختصون في علم الجينات يعملون لمصلحة هذه الأنظمة المجرمة عن طريق التدخل اللامشروع في التركيب الجيني لهذه الكائنات الميكرومجهرية بجرائم عبث وفساد في بيئة الأرض وكائناتها.
المنطق العلمي البحت يقول إن الطيور أو الخنازير أو الخفافيش لو كانت حاملة لهذه الفيروسات طبيعيا لكانت هذه الأمراض انتشرت في الماضي البعيد وقضت على البشرية في زمان لم تتوفر فيه الإمكانيات الطبية والدوائية لأن البشر يعيشون مع هذه الكائنات في بيئة واحدة على مر العصور، يحتكون بها وتحتك بهم وتأكل من محاصيلهم ويأكلون لحوم بعض هذه الكائنات وتشكل جزءاً من طعامهم ومع ذلك لم تظهر هذه الأمراض خلال التاريخ البشري إلى ما قبل اثني عشر عاما هذا جانب، الجانب الآخر هو لماذا لم تظهر هذه الفيروسات ويصاب الإنسان بهذه الأمراض إلا خلال هذه السنوات الأخيرة؟
تساؤلات وتساؤلات كثيرة تثير الشكوك عن كل ما يدعونه في تصنيفاتهم وتسمياتهم منها على سبيل المثال إذا كان فيروس انفلونزا الطيور يقضي على الإنسان فهل من المعقول أن تنجو الطيور منه؟ وإذا كان يقضي على الطيور فلماذا لم نر أو نسمع عن نفوق طيور بشكل ملفت هنا أو هناك؟، وكذلك الحال بالنسبة لإنفلونزا الخنازير وانفلونزا كورونا؟
تساؤل آخر لماذا اختفى انفلونزا الطيور؟ فهل تم القضاء عليه وعلى الطيور الحاملة له دون ان يعلم العالم بذلك؟ ومن هي الجهة التي قامت بهذا العمل، وأين؟
تساؤل آخر إذا كان فيروس كورونا انتقل من الخفافيش فالافتراض الأول هو ان الخفافيش حاملة لهذا الفيروس وغير مصابة بالمرض، وهذا يعني ان لديها مناعة ضد الفايروس؟ وإذا كانت كذلك فهذا يعني من الناحية العلمية ان هناك إمكانية لاستخلاص دواء ضد هذا الفيروس يتمثل بأمصال تستخلص من دماء الخفافيش تحتوي على أجسام مضادة قادرة على تدمير الفيروس.
أليست هذه حقيقة علمية؟
الافتراض الثاني أن هذا الفيروس فتاك بالخفافيش كما هو فتاك بالإنسان وفي هذه الحالة فإنه من الطبيعي أن ينتشر هذا الفيروس بين الخفافيش كونها تعيش بشكل جماعات كبيرة وينتج عن ذلك نفوقها بشكل ملفت وبظاهرة غير طبيعية أمام الإنسان، إلا أن هذا لم يحدث ولم نسمع به فماذا يعني ذلك؟
إن كل ما سبق يؤكد أن ما يجري أمر غير طبيعي وأن هناك تدخلاً إجرامياً من قبل انظمة مجرمة أو منظمات تابعة لها لتحقيق أهداف ضد الإنسانية على الأرض ولا يستبعد أن يكون النظام الصهيوأمريكي وراء ذلك خاصة ولم تبد أمريكا أي تخوف من هذا المرض بل إن ترامب كان رده سيذهب الشتاء وينتهي الفيروس، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم أن تقف ضد هذه التدخلات الإجرامية في بيئة الأرض وكائناتها لأنها تشكل تهديدا للبشرية وتنذر بكوارث مدمرة للحياة على هذا الكوكب.