مناسك النصر

طارق احمد السميري

لم يكن لليمنيين بد من خوض معركة الكرامة للدفاع عن أرضهم وعرضهم بعد ان قامت دول تحالف الشر بشن هجماتها على هذا الوطن الغالي واستهدفت من خلال عدوانها كل مقومات الشعب اليمني.
لم يقف أبناء الشعب اليمني مكتوفي الأيدي بل هبوا الى جبهات العز والكرامة للدفاع عن أرضهم فيما اتجه أبطال الجيش للتصنيع والتطوير الحربي ووصلوا بتقنياتهم وتصنيعهم الحربي الى إنتاج آله ردع وقف العالم بأسره مشدوها أمامها وأمام إمكانياتها العالية والمتطورة في استهداف مواقع العدو في عقر داره وفي اقصى مدنه المحصنة بآلات الصد والدفاع الأمريكية والصهيونية.
ليكسر بعد ذلك أبناء الشعب اليمني شوكة الهيمنة والغطرسة فكان لزاما على أبناء الشعب اليمني ان يخوضوا غمار الحرب التي فرضت عليهم دون سابق انذار ، وكان عليهم ان يمروا بمناسك التضحية والفداء عن وطنهم وعرضهم بدءاً من الدفاع الى الصد ووصولا الى الهجوم والتطوير العسكري ، كانت هذه المناسك هي المنهاج المقدس الذي جعل من اليمنيين يقفون بكل صمود وتحد أمام غطرسة المعتدي وجعل العالم بكله يقف مشدوها أمام هذا الصمود خصوصا وان دول العدوان استخدمت اعتى أنواع الأسلحة واستعانت بالمرتزقة والقتلة المأجورين من كل دول العالم ، كل ذلك لم يقف حائلا أمام أبناء الشعب اليمني في الدفاع عن أرضهم وعرضهم وهاهم اليوم قاب قوسين أو ادنى من قطف ثمار النصر وليس غير النصر مرورا بنسك نهم واصبحوا قاب قوسين أو ادنى من تحرير محافظتي مارب والجوف وسيخرج المعتدي من ارض اليمن يجر وراءه أذيال الهزيمة وسيذكر التاريخ ان أبناء اليمن لن يقبلون على أرضهم أي وصاية من أي كان.

قد يعجبك ايضا