صلاة آل سعود في محراب اليهود

نوال أحمد
وهم متلبسون بعباءة الإسلام يذبحون الإسلام؛ بنو سعود الذين طبّعوا مع اليهود وهاودوهم باعوا الدين الإسلامي وتنكروا له.. بعباءة الدين والتمظهُر بالتديّن أحلّوا سفك الدماء، دنسّوا المقدسات الإسلامية، باعوا قضايا المسلمين، وعلناً في خيانة لله ورسوله والمؤمنين بأعمالهم الشيطانية يجاهرون .
أمام الملأ يؤدون صلاة التطبيع جماعة مع اليهود والمطبّعين، يقيمونها سفوراً وفجوراً؛ يؤمّهم في صلاة التودد للصهاينة صاحب العباءة الإسلامية السوداء.؛ ذلك الحاخام السعودي العيسى؛ متلبساً بالإسلام؛ والإسلام من أعماله وأعمال سيده بن سلمان براء ؛ ففي معسكر الصهيونية؛ وعلى أرواح الصهاينة أدى العيسى صلاة التطبيع الوهابي قائماً ولنتنياهو راكعاً ؛ ولترامب خاشعاً ؛ صلاة الرحمة في محراب اليهود .
اليوم، كُشفت حقيقة بنو سعود ؛ قتلة أطفال ونساء اليمن ظلماً وعدوانا ؛ سقطت كل الأقنعة عن وجوههم الخبيثة ؛ وظهر للشعوب العربية ما يخفيه بنو سعود من حقد وكراهية ضد الإسلام والمسلمين؛ منذ أن غرستهم الدولة البريطانية في الجزيرة العربية ومنذ عقود طويلة من الزمن؛ وهم الخنجر المسموم الذي يهشم خاصرة الأمة؛ ويطعن في ظهر الدين والمؤمنين.
في خطوة خطيرة وفي هذه المرحلة الحساسة يقومون بالتطبيع والشراكة العلنية مع اليهود الصهاينة مغتصِبو الأرض الفلسطينية؛ اليهود الذين منذ اكثر من سبعين عاماً وهم يعتدون على شعب فلسطين المظلوم؛ يقتلون ويستبيحون الأعراض ويدنسون المقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية .
يبيعون الدين باسم الدين؛ ويقتلون الناس باسم الدين؛ يحللون المحرمات باسم الدين؛ واليوم يتوددون اليهود باسم الدين؛ آل سعود هم الشجرة الخبيثة التي شوهت الإسلام؛ هم الشجرة الخبيثة التي يجب اجتثاثها.
اليوم ما يريده الصهاينة العرب مع صهاينة اليهود هو تمرير “صفقة” ترامب؛ وتغييب القضية الفلسطينية؛ وضياعها ليضيع معها كل العرب والمسلمين؛ وهذا ما لا يمكن السكوت عليه ؛ هذا عار في حق الأمة إن لم يتحرك أبناء الشعوب العربية؛ ويدافعون عن قضيتهم الأولى والأساسية.
أين علماء الأمة مما يحدث؟!!.. أين دور علماء الأمة ..أين هم من قضايا إسلامهم ومقدساتهم؟ تحركوا يا رجالات الأمة قولوا لليهود كفى! .. اعيدوا للإسلام عزته وكرامته؛ توحدوا في مواجهة هذا الكيان الغاصب؛ انقذوا فلسطين وشعب فلسطين ولتفشلوا صفقة العار؛ وليتوحد أبناء الأمة الإسلامية، ففي الوحدة تجدون الانتصار.

قد يعجبك ايضا