أطلقوا سراح سميرة
أشواق مهدي دومان
نسقط طائرات أربابهم كالحشرات ، ويتساقطون كلّ يوم أخلاقيا وإنسانيا ، فمنذ متى تُعتقل النساء أسيرات إلّا في كنف داعش ،،
منذ متى يذهب بهن الى عالم الغيب البشري ؟؟!!
سميرة حزام مارش : امرأة يمنية تختطف في الحزم بالجوف ثم ينقلونها إلى سجون مارب متجاوزين القبيلة وأمّا الدّين والإسلام فقد تجاوزوه منذ اعتناقهم للعمالة وامتهانهم للارتزاق :
نعم فالارتزاق أصبح مهنتهم فما عاد لديهم نخوة أو مروءة أو ذرّة من شهامة،
هم المسوخ ولا شكّ أنّهم حملة الفكر الوهّابي المنحرف …. لكنّه الله وحده الشّاهد والشّهيد على جرم ما يفعلون بالمؤمنين ، و سيعلمون بأنّ الانتقام منهم سيكون من القهّار عظيما ؛ فهذه أمته سميرة حزام مارش المختطفة ببجاحتهم، ولديهم نساء وسيبتليهم اللّه بهنّ بما يردّ الصّاع صاعين ، وهو القادر على كل شيء ؛ فناموسه في الكون : كما تدين تدان ، والجزاء من جنس العمل ،
فيارب : هذه سميرة أمتك الضّعيفة ، وهذه مظلوميتها نرفعها إليك يا حكم يا عدل فانظر فيها وإليها واقصم ظهور المرتزقة خونة الدّين والأخلاق والأعراض ، وقد سبق وأن باعوا رجالا وساموهم سوء العذاب فكانوا أطغى من فرعون فيارب أهلكهم بذنوبهم ، وأحرقهم بحرقة قلوب الأسرى ، وشتّتهم بتشتيتهم لسميرة وغيرها ؛ فقد بلغوا حدودا من القسوة والتّجاوز لسننك ما لم يسجّله تاريخ اليمنيين على مدى العصور ، وانسلخوا عن كلّ قيم و عادات وتقاليد هذا المجتمع الأبيّ ، فيا ربّ خذ بقوتك ما استضعفونا به وفيه ،
يارب : إليك المشتكى، ونحن بما ندعوك نعلن فاقتنا وحاجتنا إليك لا لغيرك ، نعلنها وأعلنّاها بأنّه لا حول ولا قوة إلّا بك فانتصر لنا فإنّا مظلومون ،
وأمّا أولئك المسوخ فهم مهزومون ولأنّهم كذلك لا يقدرون على رجالك إلّا غدرا وهاهم تضجّهم امرأة فيستضعفونها وإيمانها أقوى من صلفهم ، وقد سقطوا في وحلهم، وستنتصر سميرة باللّه ورجاله ، وستخسرون يا من قيدتموها ، ستخسرون وقد خسرتم دنيا وآخرة ، ففعلكم أسود كقلوبكم ولن يزيل عتمته إلّا قبضة رجال اللّه يا أشباه الرّجال ، وسينكّس اللّه رؤوسكم وستقطف أرواحكم ما دمتم متجاوزين حاجزا منيعا كنّا نحسبكم فيه غيورين على الأعراض فإذا بكم تستبيحونها وهذا الفعل ( وكما تعلمون ) إنّه لا يرضي اللّه ولا الرّسول ولا الإنسانيّة كلّها ، ولكنّه ديدنكم الآفل ، وقد أرضاكم ما تؤمرون به من نسل القردة، فأنتم ديّوثون تتشبّهون وتلتحمون مع نسل القردة والخنازير ..تنقادون للطّواغيت لتصبحوا مسوخ الكون فانتظروا وأبشروا ، وأذنوا بحرب منه فقد انتهكتم حرمات خلقه، واستهنتم وتعدّيتم كلّ حدود الأدب معه حين تاجرتم بخلقه فانتظروا حربه ..انتظروا حرب اللّه عليكم وموعدكم الصبح ، أليس الصبح بقريب ؟.