أحمد السقطري
لليوم الرابع تفشل السلطة المحلية في فتح الطرق ومساعدة المتضررين أو إسعاف المرضى.
هكذا عهدنا بها، سلطة سقطرى رغم الامكانيات والموارد التي معها لم تستطع فتح طريق حتى اليوم ورغم التحذيرات لها بقدوم المنخفض لم تقم بما يملي عليها واجبها تجاه سكان هذا الارخبيل وتكتفي بأخد الصور والتصريحات دون ان يكون لها اي أثر على الواقع، هذه هي سقطرى تتقطع الطرق فيها حتى داخل العاصمة حديبو لم يستطع المواطنون عبور واديها نتيجة التخطيط الرديء وعدم توفير المعدات المناسبة والخبرة والعمل في مثل هكذا ظروف، إننا نحن أبناء سقطرى كل يوم نرى مستوى من الإهمال واللامبالاة من قبل سلطة سقطرى بكل مكوناتها واداراتها.
اليوم وفي اليوم الرابع من المنخفض الجوي بافان لم تكن السلطة حاضرة معنا ولم يعد يهمها مواطنها بقدر ما يهمها كيف تضيق عليه عيشته وتخلق الذرائع على المنظمات والمؤسسات من أجل وقف أعمالها.
يقف أبناء سقطرى اليوم أمام أكبر عجز وتخاذل لسلطتهم وهم يرون اموالهم ومعداتهم ومنازلهم تأخدها السيول وفي ظل تكدس للقمامة ومخلفات السيول على الطرق وعرقلتها للحركة حيث لم تستطع سلطتهم تقديم أي شيء حتى استئجار شيول مكتفية بمد يدها للقوات السعودية التي هي الأخرى لم تستطع تقديم شيء لنفسها.
وهنا نناشد الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بسرعة التدخل وانقاذ أبناء سقطرى وفتح الطرق ومساعدتهم في اعادة الحياة إلى هذا الارخبيل .