تدهور البنية التحتية تقضي على السياحة الداخلية لمحافظة الحديدة

تراجع عدد الزوار الوافدين إلى محافظة الحديدة من مختلف محافظات الجمهورية والمغتربين اليمنيين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام وبشكل غير مسبوق نتيجة تدهور بنيتها التحتية وخاصة طفح المجاري في مختلف شوارعها وحاراتها وتراكم أكوام القمامة بأرجاء المدينة بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه عن المنشآت الإيوائية ومنازل المواطنين لفترات طويلة في ظل حرارة جو الصيف التي لازالت تمر بها المحافظة.
وقال مصدر مسؤول بمكتب السياحية بمحافظة الحديدة في تصريح لـ”الثورة” بأن التراجع المهول وغير المسبوق لزوار محافظة الحديدة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام الذين لم يتجاوزوا 50 ألف زائر يأتي لعدة أسباب وعوامل أدت الى تدهور السياحة الداخلية للمحافظة ومنها على سبيل المثال فقط تدهور البنية التحتية الخدماتية للمحافظة بشكل كبير جدا وخاصة طفح المجاري الذي أصبح يغطي معظم شوارعها الرئيسية والفرعية ومختلف الحارات والأحياء وعدم الاهتمام بنظافة المدينة حيث أصبحت القمامة مكدسة بجزر وعلى جنبات الشوارع الرئيسية والفرعية وفي مختلف الأزقة إلى جانب الانقطاعات المتواصلة للكهرباء والمياه عن المنشآت الايوائية والمطاعم السياحية إلى جانب بعض الانفلاتات الأمنية بالمحافظة.