الثورةنت/
قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي إن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون زمام المبادرة ويمتلكون الأسلحة الاستراتيجية الرادعة للدفاع عن الوطن وسيادته.
وأضاف وزير الدفاع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر” يحق لشعبنا اليوم أن يبقى شامخا شموخ جبال عيبان وشمسان ومران مرفوع الهامات بين الأمم والشعوب”.
وهنأ اللواء العاطفي، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط وأبناء الشعب اليمني العظيم وأبطال الجيش واللجان الشعبية المدافعين عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن بهذه المناسبة الوطنية.
وأكد أن الـ30 من نوفمبر كان وسيبقى يوماً خالداً ومجيداً في تاريخ اليمن المعاصر، الذي توجت فيه نضالات الشعب اليمني وتضحياته الجسام بالانتصار العظيم على المستعمر البريطاني الغاصب بعد أن ظلت المحافظات الجنوبية والشرقية من الوطن ترزح تحت جبروت جحافل الإمبراطورية الاستعمارية البريطانية 128 عاماً.
وأوضح وزير الدفاع أن الموجبات الدينية والوطنية والأخلاقية تفرض اليوم من جديد على اليمنيين الأحرار وكل الغيورين على أرضهم وعرضهم الانطلاق في ثورة شعبية تحررية مسلحة لتطهير المحافظات المحتلة في جنوب وشرق اليمن من دنس الغزاة وركائزهم العميلة.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن عيد الاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر يأتي هذا العام والوطن يشهد زخماً جديداً من الشموخ والإباء بفضل تضحيات وانتصارات أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية.
وقال” بهذه المناسبة العظيمة أوجه رسالتين الأولى لدول العدوان بأن الحرب الحقيقية بيننا وبينهم لم تبدأ بعد، وهناك مبادرة مقدمة من الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر على شعبنا الصامد وأن هناك نصائح وجهها قائد الثورة في خطاباته في عدد من المناسبات الوطنية والدينية ولا داعي للخوض في التفاصيل بهذا الجانب”.
وأضاف” أما الرسالة الثانية إلى دول العالم وكياناته بشكل عام بما فيها دول تحالف العدوان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني بأن الأمن القومي العالمي وخاصة في الجانب الاقتصادي مرهوناً بسيادة واستقرار الأمن القومي للجمهورية اليمنية، وبمعنى أوضح أن يكون هناك أمن واستقرار شامل وكامل لليمن واقتصاده الوطني، ما لم فإن المصالح القومية الدولية وخاصة الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض في حالة استمرار العدوان والصمت العالمي على جرائمه بحق شعبنا ووطننا”.
كما أكد وزير الدفاع أن هذا ليس من باب الاستعراض أو الاستهلاك الإعلامي ولكن مضطرين للدفاع عن الشعب اليمني الذي يقتل بشتى الوسائل والممارسات العدوانية والعالم يتفرج دون أن يحرك ساكناً.
وقال اللواء العاطفي في ختام تصريحه ” يقولون بأن العالم قرية صغيرة، فالقرية الصغيرة هذه يجب أن تنظر إلى الأسرة اليمنية، فإذا الشعب اليمني يقتل والقرية نائمة أو تتفرج فنحن مضطرين أن نصحيها دفاعاً عن شعبنا الذي يقتل ويُحرق