علي البروي

 

عمر كويران

حتى وإن كان متأخراً فالعزاء أولاً لأخي العزيز الرياضي المعروف الأستاذ علي البروي في وفاة نجله الشاب وليد تغمده الله بواسع رحمته..
وللأستاذ علي في مرتع حراك الرياضة اليمنية ما هو مرصود في سجل تاريخ الحراك على مدى الزمن الطويل لمسيرة نشاطه في الميدان، فهو من الذين نعتز بمقامهم في الساحة بطولها وعرضها، ولنا في مشتل المعرفة ما يجعلنا نقول كلمة حق بحقه كإداري ملأ المكان بثقة وجوده لمحمل متكأ نجاح مهامه منذ السبعينات وحتى الآن، فله في مصنف القائمة مسند مهم الكل في ميادين الرياضة القدامي وجيل الحاضر وعشاق الملاعب لديهم صلة معرفة عن هذه الشخصية وهو ليس بحاجة لمن يكتب عن سيرته لكن الإنصاف استوجب الكتابة حول “من هو علي البروي”.
شخصياً وعلى مدار عمر التعارف معه كأحد نجوم نادي الزهرة الثقافي الرياضي- (22مايو) حالياً – وجدت في رحم تلك الفترة كل محاسن الحديث عنه بسمة الإخلاص والوفاء في تعامله مع الحراك الشبابي ثقافياً ورياضياً حتى أن ذلك الموقع بإحساس ما يقدمه أوصله إلى قمة التعاطي مع الملعب بمطرحه كمسؤول عن كرة قدم اليمن بكامل منتسبيها، وهو الوسام العالق بصدره بخط عمله في هذا المجال وحروف قلمي عنه في هذه التناوله، وسنحكي عن نادي الزهرة حين تولى مهامه البروي وعن نادي 22مايو كرئيس لهذا النادي.. نسأل الله العلي القدير للأستاذ علي البروي التوفيق بنسق حياته الرياضية.
ملاحظة:
المعذرة، لم أسمع عن وفاة ابنه وليد إلا من الكابتن المهندس عبد الله السفياني بطل تنس الميدان، ونجم طائرة اليمن والقدم في الثمانينيات.

قد يعجبك ايضا