على مشارف المدينة


من هاهنا ولد◌ِ الإيمان◌ْ  وابتسم◌ِا
ومن هنا اسúتقبلتú وحي◌ِ السماءö س◌ِم◌ِا
هنا ت◌ِ◌ِـن◌ِز◌ِøلتú الآيات◌ْ واحúتشدتú
م◌ِع◌ِالم◌ْ الر◌ْøشúدö ي◌ِهدي ن◌ْور◌ْها الأم◌ِم◌ِا
من هاهنا ر◌ِض◌ِع◌ِ الت◌ِøاريخ◌ْ أحúرف◌ِه◌ْ
الأولى كم◌ِا رض◌ِعتú أجيالنا القيم◌ِا
تتوج الأفق◌ْ بالآياتö حين◌ِ ه◌ِم◌ِتú
واستقبل◌ِ الكون◌ْ سيل◌ِ النورö واغتنما
حيا بطيبة◌ِ تاريخا ومعتقدا◌ٍ
تعانقا م◌ْذ وفى◌ِ المختار◌ْ والت◌ِح◌ِم◌ِا
قد حل◌ِø في طيبة◌ِ الغراء◌ِ خير◌ْ نبيú
وأشرق◌ِ النور◌ْفي الأرجاءö وارتسما
هنا تربى رجال◌َ .. لا مثيل لهم
بين الرجال وصاروا في السما نـ◌ْج◌ْما
ومن هنا رفرفت راياتنا ومضت
أبطالنا تحمل◌ْ القرآن◌ِ والحöك◌ِم◌ِا
خف◌ِøاقة◌ٍ  ت◌ِذر◌ِع◌ْ الآفاق◌ِ  في ش◌ِم◌ِم◌ُ
لتستحث◌ْø خطاك◌ِ◌ِ  الحöل◌ِø والحرم◌ِا
من هاهنا ص◌ِف◌ِح◌ِات◌ْ العöزöø وز◌ِøع◌ِه◌ِا
جöيل◌ْ الكرامةö ح◌ِت◌ِى أيقظوا الهöم◌ِم◌ِا
الن◌ْøور◌ْ بين ض◌ْلوعö  اللبتينö  سرى
يهدي الزمان◌ِ ويشفي من شكا س◌ِقم◌ِا
س◌ْمöøيتö طيبة◌ِ من طيب الحبيب وقد
طاب الث◌ِøرى وتوارى الإفك◌ْ وانهزما
بكö النبي هنا أرسى دع◌ِائöم◌ِه◌ْ
وأورق◌ِ الروض◌ْ من نورö الهدى ون◌ِم◌ِا
لم◌ِø الحياة◌ْ أضاء◌ِتú بعد◌ِ ظ◌ْلمتها
بنور طه◌ِ وأضحى الكون منسجما
توافد الناس أفواجا ليغترفوا
نور◌ِ الهدى وي◌ْوار◌ْوا الظلم◌ِ والظل◌ِم◌ِا
طوبى لطيبة والمختار◌ْ ساكنها
وجيرة◌ُ حملوا من بعدهö  الشöøيم◌ِا
فبعدما حل◌ِø طه◌ِ في مرابعها
تشرفتú وغدتú في كوننا علما
هذي مدينة طه  كالعروس  بها

محمد خير من خط◌ِø الثرى  قدما
تاريخها صفحة ◌َ بيضاء◌ْ ناصöع◌ِة◌َ
تهدي لمنú ح◌ِل◌ِø فيه◌ِا الأنس◌ِ والكرم◌ِا
م◌ِليحة◌َ ت◌ِعúش◌ِق◌ْ الأنس◌ِام◌ْ طلعت◌ِها
منú روضöها ن◌ِجتني الأخلاق◌ِ والقيم◌ِا
وبين◌ِ أعينها الت◌ِøاريخ◌ْ  ي◌ْخúبöرنا
عنه◌ْ الإباء◌ْ  وكم يروي لنا عöظما
كيف التق◌ِتú بحبيب الله س◌ِيدöنا
وغر◌ِøدتú يوم لقياه◌ْ الربا ن◌ِغ◌ِم◌ِا
وكيف◌ِ أخرج◌ِ من خانوا ومنú غ◌ِدروا
من اليهود فلم يتركú لهم لـ◌ْجم◌ِا
وكيف كان لقاء◌ْ  المشركين◌ِ بها
في يوم ب◌ِدر◌ُ وحاز◌ِ النصر◌ِ واسúتلم◌ِا
على عيونكö دارتú خير◌ْ معركة◌ُ
ت◌ِع◌ِل◌ِøم◌ِ الجöيل◌ْ من أحداثه◌ِا  وس◌ِم◌ِا
ويوم◌ِ و◌ِد◌ِøع◌ِتú الأحزاب◌ْ ربوته◌ِا
قامتú ت◌ْصلي وتدعو  السيف◌ِ والقلم◌ِا
في كفها عنفوان النخل شامخة
ومن بساتينها نستمطر◌ْ النعم◌ِا
هنا تتوجتú الدنيا بما ربحتú
من المبادئ وازدانتú بم◌ِنú ر◌ِحöم◌ِا
فيا ألهي أعدú خ◌ِطúوي لمرúفئها
وخ◌ْص◌ِøني بجوار◌ُ ص◌ِارö لي ح◌ْلم◌ِا
أقöرú بي ع◌ِين من أهوى وجöير◌ِتöهö
خ◌ِيúر◌ْ الص◌ِøح◌ِابةö واجúع◌ِلúني ر◌ِفöيق◌ِه◌ْم◌ِا.

قد يعجبك ايضا