الثورة نت| وكالات..
انطلقت، صباح اليوم الأحد، الحملة الانتخابية في الجزائر، وسط تدابير أمنية مُشددة، في خضم احتجاجات أسبوعية حاشدة ترفض الاقتراع، حيث من المقرر إجراء الانتخابات في 12 ديسمبر المقبل.
وحرص أغلب المُرشحين على افتتاح حملتهم من مُحافظات جنوبية، حيث اختار 3 مرشحين وهم كل من رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، مُحافظة أدرار الجنوبية لافتتاح الحملة الدعائية.
بينما اختار رئيس حزب طلائع الحُريات المعارض علي بن فليس ولايتي “تلمسان” الغربية مسقط رأس غريمه السابق الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة ومُحافظة تمنراست أقصى جنوب الجزائر على الحدود مع النيجر لافتتاح حملته.
فيما اختار المُرشح الإسلامي عبد القادر بن قرينة، النُزول إلى شوارع العاصمة، لاستدراج أصوات الناخبين لصالحه وإقناعهم بأهمية انتخابات كانون الأول القادم.
وعشية انطلاق الحملة الانتخابية، تعهدت القيادة العُليا للجيش الجزائري بتأمين الحملة الدعائية التي انطلقت اليوم، وتوفير ظروف نجاحها.
تجدر الإشارة إلى أنه يشارك عشرات الآلاف من الجزائريين أسبوعيا في مظاهرات يرفضون فيها الانتخابات قائلين إنها لن تكون نزيهة بسبب استمرار بعض حلفاء بوتفليقة في السلطة.