أحمد أبوزينة
في نادي اليرموك توقفت أنشطة السلة والطائرة وألعاب أخرى وحتى العمل في منشأة النادي توقف .. لكن لم يتوقف الخبث الإداري ولم تتوقف القرارات الانفرادية التعسفية.
في اليرموك أشخاص لم يقتنعوا بما حصل للنادي من تهميش وتعسف وتآمر “ليزيدوا الطين بلة”.
في اليرموك أشخاص يعتبرون الفريق ملكية خاصة مستدلين بما يصرفونه من فتات مالهم، بل أصبح وجودهم سبباً لاعتذار المدربين عن قيادة الفريق، وسبباً آخر لبقاء لاعبين أو لاستقطاب آخرين.
ففي مباريات دور المجموعات في الدوري التنشيطي الذي نظمه اتحاد الكرة حقق فريق اليرموك نتائج ملفتة في تجمع أمانة العاصمة تحت قيادة المدرب القادم بقوة أسعد القماسي ،وتمكن اليرموك من أن ينتزع صدارة المجموعة الأولى وتحقيق التأهل إلى المرحلة الثانية والنهائية للدوري، والملفت أن اليرموك حقق نتائج إيجابية في مبارياته الودية والرسمية على حد سواء، وبلاعبين ترعرعوا في تمارين النادي مع تطعيم طفيف في بعض المراكز ،وهذا ما ميز اليرموك عن غيره من الأندية المتأهلة في الدوري التنشيطي .. وهذا الأمر تحقق تحت قيادة المدرب الناجح أسعد القماسي.
بعد الذي حققه “القماسي” في فترة وجيزة وبإمكانيات متواضعة وجعل اللاعبين يلتفون حول ناديهم أكثر، وبدأت مفردات إشادات اللاعبين والمتابعين تنهال على المدرب “القماسي” .. بعد كل ذلك حضر الخبث الإداري لإزاحة المدرب من منصبه ليكون مساعدا للمدرب الجديد شفيق سلام، ولا خلاف هنا حول اسم وإمكانيات المدرب ، لكن هل المدرب السابق فشل في مهمته!؟
بحثنا عن الأسباب وجدنا أن القرار انفرادي من شخص متمرس في هكذا أمور، وطالما شكى مدربون سابقون حضروا اليرموك وغادروه بسبب تدخلاته في أعمالهم.
وقيل إن النوايا كانت لإقصاء “القماسي” كلياً” والسبب عدم تنفيذه ما يملى عليه من “الشخص ذاته” الذي يقصي كل من يرفض تنفيذ أوامره غير المشروعة، لتطال الإقصاءات عدداً من لاعبي الفريق الأول وإزاحة مدرب الفئات العمرية عبدالله صلاح من منصبه.
نحن نتحفظ عن ذكر اسم الإداري “المتفشي فساده” لعله يعيد حساباته، وخلاصة القول: سينجح “القماسي” وسيفشل اليرموك بوجود أمثال هؤلاء الأشخاص!