عبدالجبار المعلمي
المتابع الحصيف لحراك التطور المتنامي والمتسارع لعنيد الأندية اليمنية وعلى أكثر من صعيد يلحظ صدقية توجه المعنيين بهذا الصرح الرياضي وجديتهم من خلال تعاملهم الخلَّاق مع عصر البناء الحديث وعلومه المتشعبة بعقلية الفاهم لكل عصريات علم الحاضر والمستقبل ونهجهما المستنير علميا وعمليا.
فالانجازات التي تحققت للنادي شاهد عيان على مصداقية مجلس الإدارة التواق إلى رسم معالم الفرح الشعباوي بألوانه البنفسجية على أرض الواقع دون حاجة إلى شهادة من هذا أو ذاك، وللأسف هناك شخوص لا هم لهم إلا ترويج الأكاذيب في أوساط منتسبي الشعب عبر مزيج من الكذب والغرض من ذلك اللهث والهرولة لحجب عين الانجازات بغربال الخداع المقيت متناسين أن ما بني على باطل فهو باطل لأن ما اقترن بزيف وخداع وجحود لتلك الجهود الجبارة التي بذلها عبدالواحد صلاح منذ اللحظة الأولى لتوليه مسؤولية رئاسة النادي خلفا لقلب نابولي اليمن النابض وداعم رياضتها الأول الشيخ على جلب تمكن صلاح من أن يقود دفة النجاح في مسيرة المشاريع المبتكرة والأفكار الجديدة التي هدف من ورائها إلى النهوض بواقع العنيد كما وكيفا وفق رؤية علمية متكاملة باركها مجلس الشرف الأعلى للنادي ورجال المال والأعمال المنتمين للشعب الذين يعدون أحد ركائز نماء وتطور العنيد حتى على المدى البعيد ليثبتوا لكل دعاة الهدم والتدمير توافق الرؤى وتوافق النهج بين مجلسي الشرف والإدارة واضعين بذلك التوافق حدا قاطعا لكل محاولات شق الصف.
نعم إن نجاحات الإدارة وثبات سيرها دون اهتزاز لم يأت من فراغ أو بضربة حظ بل هي نتاج علم مبرمج وخطط مدروسة وفكر راق وتوجه جاد شمل كل مرافئ النهوض بواقع العنيد وفق منظومة محددة.
الحذق القيادي واسع الأبعاد في العنيد شكل من الناحية العلمية واحة انطلاق للعنيد ونجومه نحو آفاق رحبة وفهم طرق تنفيذ خططه وبرامجه المقننة على أرضية سليمة خالية من كل عاهات الزمن.
أتمنى أن يبادر الجميع إلى مباركة كل خطوات الشيخ عبدالواحد صلاح رئيس مجلس الإدارة ونائبه الشيخ رشاد العواضي وأعضاء المجلس وليلتف الجميع حول الإدارة وأن يكونوا عونا لها لكي تتمكن من الشروع في تحديد مكامن الداء وتحديد الدواء.