عصابة الأربعة

 

أحمد أبو منصر

يا عجباه أن تتحول الرياضة إلى مرتع للمجهالة والتصرفات الرعناء.. وأصبح الغبي الجاهل في هذا الزمان الردئ يتصرف وكأنه مالك الرياضة ومربي الأجيال ومرجع رؤساء الأندية..
مش هذا وبس بل وصل الحال إلى أن بعض المتطفلين والدخلاء على الوسط الرياضي والإعلام الرياضي صاروا يعتبرون تصرفاتهم هي التي ستؤهلهم للدخول إلى الساحة بعد أن يثبتوا أنهم نجحوا في تمرير مؤامراتهم وتحويل الرياضة إلى مصدر عيش ولقمة..
الغريب أيضاً أن من الأندية التي ستكون ضحية هذه المجاهلة اثنين من أكبر الأندية التي تحمل أغلى الأسماء في اليمن هما الوحدة، و22 مايو..
فجمعان وعلي البروي من وجهة نظري ومن وجهة نظر السواد الأعظم القيادي الرائد في الحقل الرياضي يضعون أمين جمعان وعلي البروي في الصدارة كقيادتين ناجحتين ولهما صولات وجولات في إعمار المنشآت الرياضية والحفاظ عليها بل واستمرارية عطائها ولم تقف إنجازاتهما عند هذا الحد بل تجاوزت حدود الإنجازات في البنية التحتية إلى تفعيل مبدأ تشجيع المواهب الرياضية، والأجهزة الفنية، وحتى الحفاظ على مؤسسي الأندية التي يقودونها..
قد يستغرب القارئ وحتى من أضعهم في هذه التناولة، وقد يعتقد البعض أني اقصد أشخاصاً بعينهم..
صحيح أنني لم أذكر أسماء معينة ولكني على ثقة كاملة وتامة بأن من يستظلون تحت السطور معروفون ويعرفون أنفسهم قبل أن يعرفهم جمهور الرياضة داخل النادي وخارجه..
أكتب هذا العمود وأنا أشعر بأني سأكون مصدر إزعاج بل واختلاف مع من يشكُّون في أنفسهم. بأنهم المستهدفون في هذا العمود..
وعليه، أقول راجعوا حساباتكم، وراجعو ضمائركم، واتركوا الأهواء الشخصية وحرصكم على مصالحكم الشخصية..
آخر السطور
حسن الكوماني.. ستظل رمزاً ونجماً لا غبار عليه.. حافظ على موقفك..

قد يعجبك ايضا