الخداع

 

عبدالجبار المعلمي

رسالة صادقة تحمل في ثناياها بعداً خلاَّقا لمعاني صدقية الرسالة ومحتواها وأبعاد أحرف كلماتها ومضامين شمولياتها الهادفة إلى تحديد المسمى والتي نهدف من ورائها إلى سرعة التصدي لحرفية نهج البلاغة ومشروع الخدع الذي يعد وسيلة من وسائل الكذب الذي تتمحور في زواياه المغلقة لغة العك، وهي لغة لا يجيد نطقها إلا أشخاص امتهنوا سياسة تحويل الفشل إلى نجاح والنجاح إلى فشل، وهو شعارهم الخفي..
في نادي الوحدة يجب أن يتواجد أشخاص صادقون يحددون كل أسباب ومسببات نكسات فرق النادي في أكثر من جمهرة رياضية خرجت منها كل فرق الزعيم بخفي حنين وبصورة دائمة تؤكد أن هناك شيئاً غامضاً لم يعرف له سر توافقت أهدافه المريضة مع عقلية من يدَّعون علم الخداع..
ثلة من هواة تغيير جلودهم بعد كل إخفاق يسارعون إلى تبريره ، وبدوري أؤكد أن هؤلاء هم الداء الفتاك الذي ليس له دواء حاضرا ومستقبلا بدليل عدم قدرتهم على الخروج من قوقعة فكرهم الهش الذي حوى كل كارثة مدوية هم وراءها..
كلمة حق أقولها في شخص الأستاذ أمين محمد جمعان أن كل ما تحقق للوحدة من إنجازات عملاقة شملت كل مناشط النادي الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود إليه دون غيره .. جهودك ومثابرتك كان نتاجها تلك الروائع المعمارية غالية الأثمان وما آل إليه الوحدة من تطور مهول عائد إليك ليس لأحد فيه قيد أنملة.. نعم هناك بعض المتشدقين وناكري إنجازاتك الذين سعوا إلى تشويه كل ما تم إنجازه عبر تبربرات واهية وطرح منقوص شمل كل مفردات التشويه المبطن والحقد.. وعليه لابد من العودة إلى الوراء والشروع في مراجعة كل أسباب ومسببات مرض صناع الاهتزاز الذين بجهلهم شوهوا كل منجز تحقق..
بعد كل تلك النكاسات المهولة التي تعرض لها الوحدة هم سببها هم جاهزون بملف مليئ بكم هائل من الأحلام الأعذار والمبررات وهو أسلوب اعتادوا على لعب أدواره بحذقية تؤكد أن هؤلاء استغلوا ثقة جمعان وجيَّروها لصالحهم.

قد يعجبك ايضا