رغم الحصار.. حققنا الانتصار

 

أحمد أبو منصر

لم يخب ظني ابداً عندما أخذت تصريح الأستاذ المجاهد محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية -عضو المجلس السياسي، على محمل الجد، كوني متابعاً لكل الخطوات التي يسلكها هذا المجاهد البطل..
هذا الرجل أجده دائماً في أي فعالية أو نشاط أكان سياسياً.. أو عسكرياً.. وأضف إليه شبابياً من خلال متابعته الدائمة لما يقدمه نجوم اليمن في الملاعب الرياضية والمشاركات الخارجية المشرفة هذه المرة بدرجة امتياز..
عندما اطلع على تصريحات محمد علي الحوثي خلال الخمس سنوات من الحرب الظالمة، أجد فيها نفحة الانتصارات وشموخ القادة..
أما وقد اقتحم المجال الشبابي والرياضي فقد زادت ثقتي به وبما يقوله حين أعلن عن تقديم شكر لائق ومشرف ومشجع لكل نجوم منتخبي الناشئين والوطني واثبت وكان عند مستوى المسؤولية والشعور بالشموخ والكبرياء وزاد من ذلك تحفيز القيادات الرياضية على متابعة أحوال ومتطلبات المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية..
لم يكن التكريم الذي كان وراء توفره هو الأستاذ محمد علي الحوثي مادياً وحسب بل كان ومن وجهة نظري الشخصية أكبر تكريم معنوي بالنظر إلى الاعداد والتجهيز لاستقبال شعبي ورسمي كبير لم يحدث لو لم يكن لابو أحمد متابعة وتوجيهات بأن يكون الاستقبال والتكريم بحجم الجهد الذي بلت عروق نجوم منتخب الناشئين في تحقيقه رغم المؤامرات والبيع والشراء الذي اعتادت عليه أعراب الرياضة في الخليج..
لكن عزيمة وإصرار وشموخ اليمني في مقارعة الظروف والمواقف بشجاعة الفرسان والابطال كما هو الحاصل في أرض المعركة والتي توجت بانتصارات عظيمة في جبهة نجران باستسلام ثلاثة ألوية كاملة في عملية “نصر من الله” العظيمة، ثلاثة ألوية كاملة العدة والعتاد.. وقبلها القوة الصاروخية والطيران المسير في تركيع واهانة قادة التحالف بضرب منشآته وموارده الاقتصادية بعملية بقيق وخريص..
الشيء الملفت والذي دفعني لتخصيص هذا العمود الرياضي.. لموقف أبو أحمد مع وزارة الشباب والرياضة ووزيرها المتفاني حسن محمد زيد يجعلني أضيف إلى ما قدمته وزارة الاتصالات من تكريم والهيئة التربوية لأنصار الله.. ورجل الأعمال حسن الكبوس والمليون الريال لكل عضو في البعثة من قبل صندوق رعاية النشء والشباب وبفضل إصرار وتوجيه محمد علي الحوثي.. كل ذلك ولد لدي الفضول في وضع بعض النقاط التي أضيفها إلى ما أعلنه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.. بتكريم كل لاعبي منتخب الناشئين بدرجة وظيفية.. تتمثل هذه النقاط بالتالي:
– الحرص على استمرارية لاعبي المنتخب بالمواظبة على التدريب استعداداً للنهائيات الآسيوية
– بذل قصارى الجهود في متابعة أحوال وظروف النجوم وتذليلها حتى تظل نفسياتهم ومستوياتهم عالية ومرتفعة
– الانطلاق من خلال الرياضة لإجراء مصالحة وطنية كون نجوم المنتخب ضربوا أروع مثال في التلاحم وارسال أكثر من رسالة بأن اليمنيين موحدون ويمثلون النسيج اليمني بمختلف شرائحه وتوجهاته.. ويكفي ترديدهم اثناء حفل التكريم “بالروح بالدم نفديك يا يمن “بصنعاء حيث كان نجوم المنتخب يمثلون كل منطقة في اليمن.
– تكريم نجوم المنتخب بهذه الصورة المشرفة معنوياً ومادياً ورسمياً وشعبياً يجعل ثقتنا كبيرة بأن هناك مستقبلاً واعداً لبقية المنتخبات التي سيكون لها تمثيل ومشاركات قادمة..
ما دام ولدينا شخصيات رسمية وقيادية وتجارية ورياضية أمثال.. محمد علي الحوثي – حسن محمد زيد – حمود عباد – أمين جمعان – وزير الاتصالات – جلال الرويشان – وإدارة النادي الأهلي ممثلة بحسن الكبوس- محمد الصرمي – عبدالله حسين جابر – وعضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس الشرف للأهلي يحيى علي الحباري شفاه الله..
مبروك لنجومنا هذه النفحات وحرارة الاستقبالات الشعبية والرسمية في كل محافظات الجمهورية حتى وصولهم إلى العاصمة التاريخية صنعاء، وشكراً للمدرب محمد النفيعي الوطني الغيور..
آخر السطور
غياب فرع الأمانة لاتحاد كرة القدم عن المشاركة في الاستقبال والتكريم يشكل أكثر من علامة استفهام.. هل من تفسير وليست المرة الأولى؟!.

قد يعجبك ايضا