يقع المرء في حيرة من أمره عند شراء شاشة جديدة بسبب الطرز المختلفة، التي تتنوع بين «إل سي دي وكيوليد وأوليد».
وأوضحت الهيئة الألمانية للفحص الفني أن اختيار الشاشة المناسبة يتوقف بشكل رئيسي على الغرض من الاستخدام، مشيرة إلى أن شاشات إل سي دي تعد أكثر شيوعا وأقل سعرا، كما أنها تتميز بزمن استجابة سريع مع نطاق الألوان الصغير، وهو الشرط الأساسي لصورة واضحة وثابتة.
وتعد هذه الميزة مهمة للاستخدام العام غير المخصص لغرض معين، مثل مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب، التي لا تتمتع بجودة صورة عالية.
ويكفي نطاق الألوان الصغير للاستخدام العام والاستخدامات المكتبية، وقد يشمل هذا التعديل غير الاحترافي للصور ومقاطع الفيديو أو مشاهدة الأفلام من حين لآخر؛ وهنا تكون الشاشات قياس 24 و27 بوصة مناسبة مع دقة وضوح 1920×1080 بيكسلا أو 2560×1440 بيكسلا.
وتزيد أسعار شاشات كيوليد عن شاشات إل سي دي بما بين 20 و50 %، اعتمادا على الحجم ودقة الوضوح. وتناسب هذه النوعية من الشاشات عشاق الألعاب والأفلام ومحترفي تعديل الصور والفيديو، ولتناسب الشاشة هذه الأغراض لا بد أن تتمتع بسرعة عالية وقياس يبدأ من 48 بوصة فما فوق.
أما شاشات أوليد فتعد الأغلى، وتظهر ميزتها التقنية بشكل خاص لدى تشغيل المقاطع الداكنة؛ لذا فهي مناسبة بشكل خاص لعشاق الألعاب ومحبي الأفلام.