مكرمتك يا حمود عباد

أحمد أبو منصر

كم هي سعادتي أن أعيش أجواء فرائحية لم يسبق لي أن عشتها حتى حين تأهل منتخب الأمل عام 2002م إلى نهائيات آسيا في دولة الإمارات ونهائيات كأس العالم في فنلندا.
وسبب إعجابي بهذا التأهل هذا المرة أنه جاء بعد حصار ظالم من قبل دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات..
والسبب أبضاً أن منتخبنا رغم الحصار وتدمير البنية التحتية للشباب والرياضة ونهب البنك المركزي ونقله من العاصمة صنعاء إلا أن نجومنا ورجالات اليمن الأشاوس وجهوا ضربة قاضية وقاصمة للعدوان بمرمطة السعودية في دويلة البحرين التي تعتبر قرية من قرى السعودية، فكانت الضربة القاضية والقاصمة في عقر دارهم تأكيداً واستمراراً لتسجيل الضربات الحيدرية إلى مواقع الاقتصاد السعوأمريكي في البقيق وغيرها، وبانتظار لتدمير القرية الزجاجية لدويلة أبو ظبي.. المهم أن عروض بيارق اليمن ونجومها وبدروها وأقمارها ممثلة بنجوم الأحمر الصغير بقيادة الكوتش محمد النفيعي مدرب نادي وحدة صنعاء تلألأ فيها النجوم وركَّعوا دولة العدوان السعودية وقطر..
المهم أيضاً أن منتخبنا أثلج الصدور وبعث رسائل عديدة بأن اليمن واليمنيين مقبرة الغزاة، ويا ويل من عاداهم..
التكريم الذي تم الإعلان عنه لنجوم المنتخب يدفعني إلى أن أبعث رسالة لأمين العاصمة حمود عباد أن يستلهم الفرصة ويعلن عن أبناء العاصمة التاريخية صنعاء تقديم المكرمة التي يستحقونها والتي أنتظرها من رجل سبق أن تولى وزارة الشباب والرياضة وكان رئيساً لاتحاد الكونغ فو عربياً ويمنياً..
أيضاً هي دعوة لرجال الأعمال الداعمين للرياضة وفي مقدمتهم الداعم الأول يحيى علي الحباري، ومن له ارتباط بالوسط الرياضي والشبابي أمثال: حسن الكبوس، وأمين جمعان، وعلي البروي رئيس نادي 22 مايو..
عشمي أن يكون هناك زخم وطني من قبل رجال الأعمال في كل اليمن لرجال اليمن ونجومها..
وفي المقدمة: عبدالرحمن الشامي وحسن الكوماني وعمر الطيري وحمزة محروس، وزملائهم الذي يستحقون رفع القبعات احتراماً لجهودهم الوطنية التي جسدت من خلال ثوابت الوحدة الوطنية والنشيد الوطني: “رددي أيتها الدنيا نشيدي..: ، و:عشت إيماني وحبي أممياً.. ومسيري فوق دربي عربياً.. وسيبقى نبض قلبي يمنياً.. لن ترى الدنيا على أرضي وصياً..

قد يعجبك ايضا