7شهداء من أسرة واحدة معظمهم من النساء والأطفال بعمران

العدو السعودي يتمادى في سفك الدم وقتل المدنيين

 

 

الثورة /حمدي دوبلة

لم يرد التحية بمثلها كما اراد الرئيس المشاط عندما اعلن مساء يوم الجمعة الماضي عشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة الـ21من سبتمبر مبادرته بوقف استهداف الاراضي السعودية مقابل وقف النظام السعودي جرائمه بحق الابرياء من ابناء الشعب اليمني بل تمادى في اقتراف المجازر وسفك الدماء ليؤكد مجددا للقاصي والداني نواياه الخبيثة واصراره على المضي في نهجه الدموي
7 شهداء معظمهم من النساء والأطفال، وجميعهم من اسرة واحدة هم ضحايا واحدة من الجرائم البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الامريكي خلال الساعات والايام القليلة التي تلت مبادرة رئيس المجلس السياسي الاعلى والتي اكد عليها قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في بيانه مساء السبت الماضي


واستهدف طيران العدوان منتصف ليلة الاحد الاثنين أفراد أسرة من البدو الرحل كانت قد لجأت إلى أحد المساجد هربا من غارات العدوان في منطقة السواد بمحافظة عمران.
واكدت مصادر محلية أن طيران العدوان أمعن في إجرامه ولاحق الأسرة وهي من البدو الرُحّل بداخل أحد المساجد بعد أن هربت من خيمتها بسبب غارات العدوان في المنطقة.
وعاود طيران العدوان فجر امس الاثنين شن غاراته على منطقة السواد بمديرية عمران، ليصل مجموع الغارات على المديرية منذ منتصف ليل الأحد الاثنين إلى11 غارة.
وكان مواطنان اثنان استشهدا إثر استهداف طيران العدوان بصاروخ سيارة في منطقة العادي بمديرية حرف سفيان مساء الأحد.
وتأتي مجازر العدوان خلال أقل من 48 ساعة فقط من إطلاق رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط مبادرة بوقف استهداف أراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف.
وقال المشاط خلال كلمة له، ليل الجمعة، بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر “ننتظر رد التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة”.
وعقب المبادرة صعد طيران العدوان من غاراته على مختلف المحافظات اليمنية ليشن 66 غارة جوية خلال الأربع والعشرين الساعة التي تلت المبادرة، كما واصل خرق وقف إطلاق النار وارتكاب الجرائم في محافظة الحديدة، وهو ما اعتبره مراقبون ردا عمليا بالرفض عليها.
وفي ما يلي أسماء الشهداء:
1 – صالح مسعود جروان 32 سنة…رب الاسرة.
2 -بديعة عبدالله مجلي …زوجة صالح مسعود..30 سنة.. كانت حاملا .
3 -كبرى صالح مسعود جروان 4 سنوات.
4 -مراد صالح مسعود جروان5 سنوات.
5 -معمر صالح جروان3 سنوات.
6 -ذكرى صالح جروان ..سنة و8 اشهر.
7 -غنية منصور صعبان..60 عاما والدة صالح جروان.
ولم تمض غير ساعات على هذه الجريمة المروعة حتى اقترف طيران العدوان جريمة اخرى في حجة حيث استشهد وجرح مواطنان، امس في غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي في محافظة حجة،


وقالت مصادر محلية أن طيران العدوان استهدف منزل المواطن عبده أحمد يحيى جماعي في منطقة الشعاب بمديرية حرض بعدة غارات جوية ماادى الى سقوط شهيد واصابة اخر من المواطنين بالإضافة إلى نفوق عدد كبير من المواشي وأضرار جسيمة في المنطقة المستهدفة جراء غارات العدوان.
ويرى مراقبون بان النظام السعودي لم يستوعب بعد رسائل السلام اليمنية ولربما فهم بانها ناجمة عن ضعف واستسلام وكعادته في الغرور والكبر والتعالي والغطرسة مضى في اقتراف الجرائم غير مدرك للمهلكة التي تنتظره على أيدي ابطال الجيش واللجان وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتي أثبتت فاعليتها ومقدرتها وكفاءتها الكبيرة في ضرب المنشآت العسكرية والحيوية للعدو في كافة ارجاء اراضيه
وكانت عملية توازن الردع الثانية قد عصفت بمنشآت نفطية هامة تابعة لشركة ارامكو في اقصى الشرق السعودي وجعلت النظام السعودي في حالة من الصدمة والارتباك قادته الى شراء النفط وتوجيه الاتهامات الخرافية الى جهات غير اليمن بالوقوف وراء ذلك الهجوم النوعي.
وسارعت الرياض ومعها حليفها الاماراتي الى الاستنجاد باسيادهم في البيت الابيض لتوفير الحماية لمنشآتهم ومرافق البنى التحتية في بلديهما ليجد ترامب مجددا الفرصة السانحة لحلبهم مليارات الدولارات مقابل هذه الحماية الزائفة
وشن اعلاميون وناشطون سعوديون انتقادات لاذعة على نظامهم وإنفاقه المليارات من الدولارات في صفقات السلاح من الولايات المتحدة وغيرها من بلدان التصنيع الحربي دون أن تستطيع تلك الاسلحة المتطورة حماية ارامكو ومنشآتها من هجوم سلاح الجو المسير للجيش اليمني في اقصى شرق المملكة
وكان قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك الحوثي قد اكد مساء السبت بان الرد اليمني إزاء جرائم النظام السعودي بحق اليمن وشعبه سيكون أكثر إيلاما وبدون اية خطوط حمراء ما جعل المحللين السياسيين والخبراء العسكريين يتوقعون أن تكون عملية توازن الردع الثالثة أكثر قسوة وإيلاما للعدو ونظامه المتغطرس والذي لايفهم غير لغة القوة والردع.
إلى ذلك طالب مواطنون مؤسسة الجيش واللجان الشعبية بتسريع عمليات الردع والاقتصاص لدماء الشهداء فهذا العدو المغرور لن يجبره على الانصياع لدعوات السلام غير الضربات القوية والمتلاحقة لمنشآته الحيوية.

قد يعجبك ايضا