الثورة نت
ناقش لقاء تشاوري عٌقد بمحافظة الحديدة اليوم خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للمحافظة خلال الربع الأخير من العام الجاري والعام القادم.
شارك في اللقاء الذي نظمته الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بالمحافظة المكاتب التنفيذية المعنية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة.
وفي اللقاء أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أهمية اللقاء لتحديد احتياجات المحافظة إنسانيا وإغاثيا خلال الفترة القادمة وكذا تحديد مساهمة المنظمات الدولية العاملة في المحافظة في الجوانب الإنسانية والخدمية والتنموية.
ولفت إلى ما يتعرض له سكان مدينة الدريهمي من حصار وإبادة جماعية منذ ما يقرب العام من خلال منع الغذاء والدواء والمياه فضلا عن استمرار القصف الهمجي، معتبرا ذلك وصمة عار في جبين منظمات الأمم المتحدة العاملة بالمحافظة التي لم تتحرك ساكنا لفك الحصار أو إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان المدينة.
وأشار قحيم إلى ما يعانيه سكان مدينة الحديدة جراء منع قوى العدوان من دخول السفن المحملة بالمازوت لكهرباء المحافظة والذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ظل شدة حرارة الجو.
وحث المشاركين في اللقاء على الخروج برؤية وخطة موحدة للاستجابة الإنسانية للمحافظة ومديرياتها بما يسهم في التخفيف من معاناة النازحين والمحتاجين والمتضررين جراء الحرب العدوانية وفي مقدمة ذلك فك الحصار عن مدينة الدريهمي.
فيما أشار رئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة محمد سليمان حليصي ومدير فرع هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية جابر الرازحي إلى استمرار معاناة النازحين بالمحافظة، خاصة النازحين من مركز المحافظة إلى المديريات أو النازحين إليها من المحافظات الأخرى.
وأوضحا محدودية مساهمة المنظمات في مساعدة النازحين والمتضررين والذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية جراء عدم توفر الغذاء والدواء والمأوي وغيرها من الخدمات.
وطالب حليصي والرازحي المنظمات الدولية المساهمة في خطة الاستجابة الطارئة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين والمحتاجين والمتضررين جراء العدوان بمركز المحافظة والمديريات والعمل على إعادة تأهيل وتبني المشاريع الخدمية والتنموية.
سبأ