الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إن أمن الدولة السعودي اعتقل الدكتور محمد صالح الخضري المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود في خطوة اعتبرتها غريبة ومستهجنة.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن الدكتور الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع السعودية على مدى عقدين من الزمن وتقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة وتم اعتقاله منذ 5 أشهر.
وأضافت” السعودية لم يقتصر الأمر على اعتقال الدكتور الخضري وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر بدون أي مبرّر ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.”
وطالبت السلطات السعودية بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله والمعتقلين الفلسطينيين كافة، مشيرة إلى أن الحركة التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية ومساعي الوسطاء لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
ولفتت إلى أن سن الدكتور الخضري الذي بلغ 81 عاماً ووضعه الصحي حيث يعاني من مرض عضال لم يشفعا له من الاعتقال.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد احتجاز السلطات السعودية 60 فلسطينياً، بينهم حجاج وطلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، مطالباً في الوقت ذاته بالكشف الفوري عنهم، وإطلاق سراحهم.