الثورة نت/..
سخر مصدر مسئول بوزارة الكهرباء من الأكاذيب الفجة التي تتداولها وسائل إعلام العدوان بشأن محطتيّ ذهبان وحزيز ومزاعم الفساد بخصوصهما.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال مصدر بوزارة الكهرباء أن من نهب ثروات الشعب اليمني ودمر مقدراته وبنيته التحتية بما في ذلك قطاع الكهرباء هو العدوان السعودي الأمريكي وهو من يقتل الشعب اليمني ليلا ونهارا بقصف الطيران والحصار.
وأشار إلى أن حملات التضليل لأبواق العدوان لم تعد تنطلي على أحد، لافتا إلى أن الشعب اليمني أصبح على وعي وإدراك بسياسات إعلام العدو وأبواقه.
وقال المصدر “لا أساس من الصحة لأي حديث عن مشاريع لإعادة تشغيل محطات حزيز وذهبان مع القطاع الخاص وأن العمل الجاري هو بالتنسيق مع وزارة المالية”، مشيرا إلى أن خدمة الكهرباء تعرضت للتوقف التام جراء الاستهداف المباشر لقطاع الكهرباء بداية العدوان.
وأوضح المصدر أن الشراكة مع القطاع الخاص تتم بعقود لتحصيل الإيرادات فقط بنظام الدفع المسبق لتتمكن المؤسسة العامة للكهرباء من مواجهة تكاليف شراء الوقود المرتفع الثمن وتنفيذ أعمال الصيانة والإصلاحات الطارئة والضرورية.
وحمل المصدر تحالف العدوان ومرتزقة مسئولية استمرار حرمان أبناء الشعب اليمني من خدمة الكهرباء بسبب توقف محطة مأرب الغازية ومنعه تدفق إمدادات المازوت لتشغيل المحطات الحالية.
كما أوضح المصدر أنه وبعد توقيف العدوان لمحطة مأرب، استطاعت وزارة الكهرباء وبجهود ذاتية من تشغيل محطة حزيز بشكل جزئي من أجل مواجهة الاحتياجات الإنسانية الطارئة وتخفيف معاناة المرضى، مؤكدا احتفاظ وزارة الكهرباء والطاقة بحقها في مقاضاة العدوان وأبواقه الإعلامية.