الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة صباح اليوم الإثنين وقفة احتجاجية تنديداً بالجريمة البشعة التي أرتكبها العدوان بحق الأسرى المحتجزين في سجن محافظة ذمار.
واستنكر المشاركون في الوقفة هذه المجزرة المروعة التي خلفت أكثر من 172 قتيلا وجريحا من الأسرى المدرجة أسماءهم ضمن كشوفات التبادل في إطار اتفاق السويد.
ورفع المشاركون اللافتات المنددة بصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر ازاء ما يرتكبه العدوان السعودي الأمريكي من انتهاكات وجرائم بشعة بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت أمام مبنى المحافظة بشارع الميناء ألقى القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم كلمة أدان فيها الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان بحق الأسرى، رغم معرفتهم بالسجن والزيارات المتعددة التي قام بها الصليب الأحمر للأسرى هناك وأستنكر استمرار فرض العدوان الحصار على مديرية الدريهمي منذ ما يقارب العام، دون أي تحرك من الأمم المتحدة، معتبراً هذا الحصار جريمة ضد الإنسانية.
من جانبه أكد الشيخ علي الأهدل في كلمته التي ألقاها نيابة عن العلماء في الوقفة التي شارك فيها وكلاء المحافظة مجدي الحسني وعبد الجبار أحمد وأحمد دهموس ومشرف عام المحافظة أحمد البشري ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والخدمية أن قصف قوى العدوان للأسرى تعد جريمة منافية للشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة المجزرة الوحشية قوى العدوان وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الجنائية والحقوقية الناتجة عن استهداف الأسرى في سجنهم باعتبارها جريمة حرب وأدان البيان تقاعس الأمم المتحدة والصليب الأحمر في التغاضي عما ترتكبه دول العدوان من جرائم وحشية بحق الشعب اليمني ودعا البيان جميع المغرر بهم إلى أخذ العبرة من هذه الجريمة والعودة إلى جادة الصواب، وحث حكومات وشعوب العالم على كسر الصمت والخروج في مسيرات تضامنية مع الشعب اليمني والتحرك الجاد لرفع المظلومية عنه.