في رحاب…الخالدين أبو مران الولي نموذجاً للمحسنين والعاملين بصمت

إعداد / عبدالله الطويل
ايمن علي يحيى عبدالله الولي (أبو مران) من أبناء مديرية شبام كوكبان محافظة المحويت.
نشأ الشهيد وترعرع وتربا في قرية الهجرة في أوساط أسرة هاشمية الأصل متعلمة التحق بمراكز تعليم القران الكريم وأخذ تعليمه من كتب ومراجع الزيدية تحت إشراف أساتذة من الجامع الكبير بصنعاء.
بعد أن أخذ بعض الدورات الثقافية والعسكرية وفي العام الثاني من العدوان انطلق الشهيد من قريته متوجهاً إلى منطقة الوهبية التي تتبع مديرية السوادية محافظة البيضاء ورابط في موقعه وجعل من موقعه العسكري محراب ومدرسة في تزكية النفس وتربيتها التربية الإيمانية.
كان الشهيد مؤهلاً في التكتيك العسكري عمل على تأهيل الأفراد بالخبرات القتالية والعسكرية وكذلك المهام الحركية.
شهادة رفاق الدرب
ترجم الشهيد أوصاف المؤمنين المذكورة في القرآن الكريم في كل كلمة من كلماته وحركة من حركاته برز فيه الذكاء والفطنة والنباهة منذ الأيام الأولى من حياته ما جعله يفوق غير واستطاع أن يسخرها في سبيل الله بشكل كبير.
اتصف بالهدوء وكثرة التأمل والإنصات وعمق النظر ومعرفة العدو بكل وسائله المخادعة وقد سطع على صفاته الصبر الفولاذي والتحمل الكبير في سبيل الله على كل الشدائد والمآزق والأحوال وكذلك عرف بالصدق والإخلاص والطموح.
قصة استشهاده
جاءت التوجيهات له بالتحرك بتعزيز إلى محافظة شبوة وقام الشهيد بدوره وتخصصه كمؤهل في قسم التكتيك وأخذ ينظم الأفراد الذين قاموا بالتعزيز معه ويقوم بعملية التحصين في الدفاع المقدس.
في أثناء التصدي لعمليه زحف من قبل الأعداء قدم الشهيد أروع الملاحم البطولية وفي خلال مشاركته لكسر زحف العدو ارتقى شهيداً سلام ربي عليه ونال ما كان يتمناه في مشواره الجهادي وهي وسام الشهادة فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء.

قد يعجبك ايضا