عمر كويران
الحقيقة أنه لا يعرفني بمعرفة التعارف المستوجب الانتباه إليه ولكني أعرفه من خلال سماعي لشهادة مكانته في ميدان الشباب والرياضة بعامة المعطيات الشبابية كواحد من أولئك المنضويين بين مجموعة هذه الفئة، وأهم ما يمكن قوله عن الأستاذ عبدالعزيز الكميم وزير التخطيط في دائرة الأضواء الشبابية ووقوفه إلى جانبهم باتجاه مسارهم نحو المستقبل لمحصل الأمنية ومعقل الآمال لرقي هذه الحركة ومترتب الأمل من مسعى الشباب لخدمة وطنه ورفعة مستواهم في كل محفل فهم واجهة الوطن في المنافسات للبطولات الخارجية..
الأستاذ عبدالعزيز الكميم ما نسمعه عنه في كثير من الملتقيات الخاصة والعامة وما يتمتع به من احترام وتقدير لمراحل اهتمامه الذي يتعاطاه مع أبنائه تأكيد لصلة العلاقة ومفاصل العطاء لرحم المسؤولية التي تحتم على كل فرد حمل مبتغاه بأمل يحلم به الشباب وهذا تعبير لمعنى الروح الرياضية المهنية لكل أمل قادم بمستوى الأمنية فتنفرد الخصوصية وتستقيم قواعد البنيان بقوة المخلصين لترسيخ جودة الرغبة لمواقفهم المخلصة نحو الوطن..
ما سمعته بالحضور الشخصي بنادي الأهلي بصنعاء من الأستاذ الكميم في حفل تكريم وزير الشباب والرياضة السابق الدكتور عبدالوهاب راوح- أطال الله في عمره -يوجب تقديرنا لموضع قدم الأستاذ عبدالعزيز الكميم بسجل خدماته للشباب ومشاعر روحانيته الاعتزاز بهم على الدوام، ولسنا بحاجة لتلميع مسميات تحت أي مصنف خاص ولكن ما نسوقه دائما هي مشاعر الوفاء لمن خدم وقدم للشباب ما يجب الحديث عنه بالتقدير والاحترام لكل مطلب نتمنى من خطوات الشباب تحقيقه لمصلحة الوطن الغالي، وهناك أوفياء مخلصون عرفناهم من وسط الملعب والقاعات الثقافية والاجتماعية للشباب وعلى رأسهم الأستاذ القدير رجل الأعمال المعروف يحيى علي الحباري وما يقدمه من خدمات جليلة مشهود لها في الساحات الشبابية.. شكرا للأستاذ عبدالعزيز الكميم على جهد مبذول مع الشباب.