أحمد أبو منصر
في البداية أقول للجميع عيد مبارك وكل سنة والجميع بألف خير وعافية.. وأتمنى أن يكون هذا العيد هو آخر أيام الحرب الظالمة ويكون من بدايته بشارة بقدوم انتصارات وحسم نهائي لإنهاء كل الظلم الذي افتعلته السعودية ودويلة الإمارات ومرتزقتهما.
بالمناسبة جاء تفاؤلي هذا من أيام جلسات العيد التي تعودنا عليها في منازل زملاء الزمن الجميل والعصر الذهبي أحمد سعد العذري وعبدالواسع العلفي ومحمد محمد مطهر وبحضور قيادات رياضية وهامات ورموز ذات فعالية وهمة ونشاط وجهود ملموسة وبصمات شاهدة على أدوارها التاريخية والتفاعلية مذ كان لي شرف معرفتهم الأستاذ عبدالعزيز الكميم والأستاذ عمر الكميم والأستاذ محمد حجر والأستاذ اللواء علي الصباحي والأستاذ مطهر إسحاق وشقيقيه عبدالرحمن ومحمد واللواء علي السلال والأديب الشاعر عباس الديلمي والأستاذ خالد أحمد جابر عفيف والأستاذ مصطفى عبدربه والأستاذ عبدالرحمن صبرة واللواء أحمد محمد الآنسي والدكتور عبدالكريم الروضي والأستاذ حسين الردمي والأستاذ محمد العماري، وآخرين لا تحضرني الذاكرة لذكر أسمائهم.
وكما هي عادة الأستاذ عبدالعزيز الكميم وابن عمه عمر اللذين تكون لهما المبادرات الإيجابية في أي مجال أكان سياسياً أو اجتماعياً أو رياضياً وخاصة الوزير عبدالعزيز الذي يجعل الرياضة من أهم اهتماماته.. والذي بالحديث عن ما تم التفاهم والاتفاق عليه حول اختيار مجموعة من القيادات الرياضية الفاعلة كالأستاذ مطهر تقي وعلي الصباحي وعبدالكريم الروضي ومطهر إسحاق وأحمد أبو منصر للعمل والتركيز على موضوع تسليط الأضواء والاهتمام والتكريم للقيادات التاريخية الرياضية أمثال الأستاذ أحمد يحيى الكبسي والأستاذ أحمد الشبيبي واللواء علي محمد صلاح والكابتن علي صالح عباد والأستاذ حمود الشراعي والأستاذ محمد عبدالولي والأستاذ علي عبدالجبار النعيمي والأستاذ حميد عنتر والأستاذ عبده جحيش.
وبما أن الفترة الزمنية التي مرت على هذا المقترح بأيام عيد الفطر المبارك الماضي قد ابرزت أسماء لشخصيات قيادية تاريخية كانت منسية فقد وضعنا الأستاذ عبدالعزيز أمام مسؤولية التواصل والبدء بالتحرك لتكريم هذه الشخصيات مبدياً كامل استعداده لتقديم ما يمكن تقديمه من مساهمة في التفاعل والتعاون مع اللجنة ولهذا تقدمت بمقترح وضحت فيه أن الرياضة صارت مالاً في كل دول العالم وصار نجاح أي مبادرة لا بد وأن يكون هناك رجال أعمال وطرحت اسم الأستاذ يحيى علي الحباري الرجل المشهود له في الاهتمام بقادة الرياضة ونجوم الزمن الجميل والتفاعل والحضور الدائم في كل مجال وبصماته موجودة وهو شخصية يحترمها الجميع لأعماله الخيرية والحضور المميز بكل تكريم.
وكم كان اعجابي باحترام الجميع للفكرة والذين صوتوا جميعاً بأن يكون الأستاذ يحيى الحباري أبرز الشخصيات في اللجنة والتفاعل معها.
وأضاف الأستاذ عبدالعزيز تكفله بطرح الموضوع ودفع وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد لجعل الفكرة مشمولة بتفاعل وزارة الشباب واشراكها في التكريم.
المهم ومن هنا ادعو الشخصيات الداعمة للرياضة والمتفاعلة دوماً معها للاقتداء بالأستاذ يحيى الحباري وهم حسن الكبوي ومحمد عبده سعيد وأمين جمعان وشوقي أحمد هايل وبيت هايل وحسن جيد وبيت ثابت وردمان وأبو الرجال والتفاعل مع هذا الموضوع والعمل على مساندة اللجنة.. حتى يكون التكريم بمستوى القادة التاريخيين والمؤسسين للرياضة والنجوم الكبار رحمهم الله كعلى الحمامي والحاج القصوص وعبدالجبار غنيمة وعبدالجليل جاز وعبدالعزيز الحبيشي ومحمد علوان ويوسف الشحاري وناجي القوسي ويحيى الظرافي وأحمد العماد وأبو الكباتن علي محسن مريسي وأحمد الضراب والعزي الغرباني وعلي العطاب، هؤلاء كانوا رموزاً للزمن الجميل رحمهم الله.
آخر السطور
يكفي أن اليمن صار لها حضور رياضي وما اسعدني هو استدعاء والتعاقد مع أحد نجوم اليمن الكابتن عبدالواسع المطري لفريق القوة الجوية العراقي وذلك من خلال ما ظهر به في بطولة غرب آسياء التي أقيمت بكربلاء.