عبدالجبار المعلمي
تفوق الأهلي ونجاحاته عائد إلى سياسة تكامل الفكر والمنطق بين مجلس الشرف بكل قوام أعضائه ومجلس الإدارة كلها، كدليل قاطع على مصداقية توافق النهج وصدق التوجه المتقن للقائمين على هذه القلعة الرياضية الشامخة وحرفيتها النموذجية الفريدة كمرجعية ملزمة للمجلسين ساهمت بروحيتها الصلبة والمتماسكة إلى فتح واحات من علم الاتفاق الذي يساهم في إيقاف أي انحدار يخل بموازين قواه وشراعه أثناء الإبحار دون خوف من المجهول.
خط إبحارها أساس أحرفه عضو مجلس الشرف الأعلى للإمبراطور العزيز عبدالعزيز الكميم إحدى هامات الأهلي الكبار الذين أثروا النادي بكل وسائل العلم الرياضي الحديث والمتطور، وعبر أكثر من رؤية شاملة الأبعاد كونها رؤية حوت العديد من المعالجات وثناياها الطموحة التي تتحطم على أبوابها كل الترهات.
إن جميع منتسبي الإمبراطور واعون ومدركون للمخاطر فتعاون الجميع وتعاضدوا بما قطع الطريق على ثلة من المقلقين الذين حاولوا قلب الحقائق وتزييفها حسب فهمهم المنقوص والقاصر والذين هدفوا من ورائه إلى تشويه كل شيء جميل ومشرق كان الرد على تهورهم قاسياً ومن خلال تلك الإنجازات التي أخرجتهم عن جاهزية الاستمرارية ومواصلة السير المقلوب نحو متاهات لا نهاية لها كل ذلك أفقدهم فكرية التمييز بين الانتماء والولاء المطلق للنادي وبين مرض كراهية النجاح والهدف من ذلك العك خلق حالة من التشكيك في قدرات الأمين العام عبدالله جابر عبر فن الخداع متناسين أن تلك الشخصية المجتهدة تمتلك كل مقومات القيادة وخطواتها الهادفة كنهج معرفي لسياسة ما هو أبعد من أراجيف أولئك الغوغائيين الذين ساءتهم وأزعجتهم المكانة التي يتبوأها مجلس الشرف الذي يقف على رأس هرمه الشيخ يحيى الحباري قلب الإمبراطور النابض وزملاؤه الأعضاء وكذا مجلس الإدارة بقيادة الأستاذ حسن الكبوس وأعضاء مجلس الإدارة، هؤلاء شكلوا سياجاً فولاذياً يصعب اختراقه، مثل هكذا تفاهم صادق مكن نجوم الإمبراطور من الانطلاق ومواصلة إحراز النجاحات في ألعاب رياضية عدة ما يؤكد أن لهذه الشخصية دوراً فاعلاً ساهم في تجاوز كل المعوقات والعراقيل التي راهن عليها البعض.
منظومة عكست أهدافاً مرسومة وانعكست بظلالها إيجاباً على قيادة النادي الواثقة بقدراتها وإمكانياتها ومبادئ توجهاتها الجادة: الكميم شخصية لها ثقلها ومكانتها ضمن قوام مجلس الشرف الأعلى، كان لها سبق الريادة في تحديد مفاهيم علم الإدارة وطرق تنفيذه عبر علم المعرفة ووسائل فهمهاً وتأكيداً على ذلك مفردات اطروحات هذه الشخصية المقتدرة على تحديد الداء وتقرير الدواء لا شك أن رؤاه لعبت دوراً محورياً وحاسماً في عملية تقنين وتفنيد أبعاد المفاهيم، فهو موسوعة تمتلك مخزوناً علمياً ورياضياً كبيراً، والغوص في بحورها بحاجة إلى مهارة وخبرة.