منتخبنا الوطني يعادل المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا

الثورة/محمد الخميسي
عادل المنتخب السوري منتخبنا الوطني بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الاثنين على إستاد كربلاء ضمن منافسات بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال المقامة حالياً في العراق ويشارك فيها منتخبنا في المجموعة الأولى إلى جانب كل من  ( العراق- سوريا- لبنان- فلسطين)، وبهذا التعادل وضع منتخبنا ومنتخب سوريا اول نقطة في رصيدهما من مباراتين.
تقدم منتخبنا
دخل منتخبنا المباراة بطريقة لعب مختلفة عن مباراته الأولى أمام فلسطين، حيث لعب بطريقة 4-3-3 بدلاً عن 3-4-3، فكانت أولى  المحاولات يمنية لمحسن قراوي، رد عليها محمد المرمور حولها حارس منتخبنا سالم عوض إلى ركنية.
وبدا واضحاً اعتماد السوريين على الجهة اليمنى والكرات العرضية لتشكيل خطورة على منتخبنا لكنها جوبهت بيقظة مدافعينا.
وكان للاعب خط المنتصف ناصر محمدوة محاولة جيدة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق المرمى السوري .
وترجمة للجهد والإصرار اليمني في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط  توغل عبدالواسع المطري من الجهة اليمنى وأرسل كرة  أرضية عرضية وجدت محسن قراوي الذي غمزها في الشباك معلناً عن تقدم منتخبنا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً للضائع ، لينتهي الشوط الاول يمنياً.
تعادل سوري
استهل منتخبنا المحاولات في هذا الشوط من ركلة حرة مباشرة نفذها السروري إلى القائم البعيد لعبها قراوي من لمسة اعتلت العارضة.
وحاول السوريون الضغط المبكر على منتخبنا بغية تسجيل التعادل حيث أشرك المدرب المهاجمين فراس الخطيب وأحمد الدوني ليشكلا مثلثاً هجومياً بمشاركة ورد سلامة، بالاضافة الى القادم من الجهة اليمنى المزعج  محمد المرمور الذي أرسل تسديدة قوية ارتدت من عارضة منتخبنا.
وكاد سيناريو الهدف الأول لمنتخبنا يتكرر، حيث أرسل السروري كرة عرضية أرضية لمحسن قراوي لكن تسديدة قراوي  أخطأت الشباك هذه المرة.
وتحصل المنتخب السوري على فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 61 حيث قام بعملية الضغط ليستغل دربكة دفاعية ويسجل اللاعب ورد سلامة هدف التعادل.
وارتفع رتم المباراة في العشرين الدقيقة الأخيرة فكاد البديل مناف سعيد يسجل هدف التقدم بتسديدة زاحفة مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس السوري.
واعتمد منتخبنا على سرعة المطري والسروري الذي كاد يسجل الهدف الثاني بتسديدة جانبت المرمى.
وبالعكس اعتمد السوريون على الكرات الطولية والعرضيات بغية استغلال  الطول الفارع للاعبيه فكانت لهم عدة رأسيات من البديلين احمد الدوني وباسل مصطفى، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
أجرى مدرب المنتخب سامي نعاش ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني بالدفع بكل من محمد فؤاد ومناف سعيد وعبدالعزيز الجماعي بدلاً عن محمد بارويس ومحمد بقشان ومحسن قراوي.
يلعب منتخبنا يوم الخميس القادم مباراته الثالثة أمام لبنان ، وتليها مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب العراقي المستضيف يوم الأحد القادم.