إباء العرباوية

عبدالجبار المعلمي

إباء العرباوية وشموخهم وتطلعاتهم المشروعة حصنتهم من كل اهتزاز أو تراخٍ كسياسة ملزمة للجميع هدفوا من ورائها بناء وتأهيل جيل شبابي ورياضي وثقافي سليم معافى من كل التشوهات يستمد من عبقها المتلألئ قدرات تجاوز الصعاب مهما كان حجمها بعقلية رازحة تمكنوا عبرها من اختراق كل حواجز قتل الهمم والانطلاق بحاضرهم ومستقبلهم المشرق نحو آفاق رحبة ساعدت القيادة العرباوية على الاستمرارية ومواصلة إحراز النجاحات وعلى أكثر من صعيد ما يؤكد أن القائمين على هذا الصرح الرياضي قد تمكنوا من رسم خط سير معلوماتي حصيف شمل في زواياه مفردات علم بناء الإنسان وطرق استلهام مشروعية تماسك ثباته دون حاجة إلى اتباع خطوات منقوصة لبعض قاصري البعد الإداري المقن الذين وللأسف يسعون إلى خلق حالة تنافر بين أبناء العروبة عبر هلوسات هشة وركيكة غير مدركين أن منتسبي العروبة محصنون ضد الأمراض رافضون كل وسائل الكيد والكيد المضاد،
انتماؤهم للعروبة أبدي لن تثنيهم عن مبادئهم أي مغريات سيظلون أوفياء لهذا الكيان الكبير مهما واجهتهم من عواصف عاتية لن تغير مسار إبحار سفنهم نحو شواطئ الأمان حقيقة يعرفها أولئك اللاهثون وراء أوهام معششة في مخيلاتهم الخاوية من كل جملة مفيدة.
إننا حينما نتحدث عن ناد بحجم العروبة الهدف من ذلك هو إنصاف لجهود إدارته المثابرة والمجتهدة والباحثة عن كل جديد في عالم الإدارة المتطورة رغم معاناة النادي المالية التي يمر بها منذ فترة ليست بقصيرة كل هذه المعوقات شكلت حافزاً متعاظماً للأمين العام العزيز فضل مثنى رازح وكل زملائه أعضاء الهيئة الإدارية على استمرارية ألق وتألق الأنشطة التي تمارس سواءً كانت فردية أم جماعية دون توقف ضاربين بترهات ورهانات أولئك النفر عرض الحائط، كل المحبطات والعراقيل لم ولن تقف حجر عثرة أمام إصرار المعنيين على الشأن العرباوي الذين رسموا لناديهم خط سير مواصلة الإنجازات وعلى أكثر من اتجاه بعيدا عن أي فكر متهالك عفى عليه الزمن وأصبح في حكم المنسي.
العروبة سيظل شامخا شموخ جبال اليمن الشماء شاء من شاء وأبى من أبى ومن حق محبيه وجماهيره وعشاقه ومؤسسيه أن يفتخروا بانتمائهم إلى العروبة صانع الانجاز والإعجاز في زمن القحط.
آخر السطور كلمة حق أقولها في شخص العزيز يحيى الحلالي المسؤول الإعلامي للعروبة صاحب الأفق الواسع الذي شكل إلى جانب الأستاذ فضل مثنى رازح أمين عام النادي ثنائي الإبحار بمراكب العرباوية نحو مساحات من علم الاقتدار والتعامل الراقي مع كل الأطر الرياضية، فلهما خالص التقدير.

قد يعجبك ايضا