أوقفوا هذه المنظمات
فؤاد عبدالقادر
تناثرت المنظمات وتوالدت وانتثرت في كل المحافظات، والسؤال: ما هو الدور الذي تلعبه في حياة المواطنين بالمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد؟.. هل حقاً تقوم بالدور المناط بها؟ وهل حقاً يستفيد من خدماتها المواطنون؟..
سألت نفسي: من اين هبطت هذه المنظمات؟ وكيف أصبح لها موظفون ومدراء وآمرون وناهون؟ ومن أين التمويل؟.. وأي تمويل بالعملة الصعبة الدولار واليورو، والفرنك الفرنسي.. كم راتب مدير هذه المنظمة أو تلك ألف دولار أو ألفا دولار وقد يصل إلى عشرة آلاف دولار شهرياً في الوقت الذي يبحث فيه المواطن عن لقمة عيشه، بل عن كسرة الخبز ولا يجدها إلاّ بالكاد.
هل خلف هذه المنظمات، منظمات دولية تلعب بالبيضة والحجر؟ أم خلفها أجهزة مخابرات دولية أيضاً تلعب بالبيضة والحجر؟.. أطالب بالبحث والتدقيق فوراً عن مصادر تمويلها وعلى أي أساس، هذه المنظمات أصبحت مصدر دخل غير منظور وفرصة للأرزقية والبلاطجة وأولاد السوق؟.