أربع لقطات
أحمد أبومنصر
الأولى:
في الأسبوع الماضي خسرت الحركة الشبابية والرياضية أبرز شخصية وأول شخصية تقلدت وزارة الشباب والرياضة الأستاذ أحمد قاسم دهمش تقبله الله بقبول حسن.
فقد كانت لهذا الرجل فضائل كثيرة وكبيرة حققها وسجلت في حسناته للشباب والرياضة ولا زالت معالمها حتى الآن حتى وإن دمرها العدوان بقصفه منشآت الشباب ألا وهي المدينة الرياضية التي كان لدهمش في عهد الشهيد الحمدي صيت حيث كان دهمش أول وزير للشباب والرياضة والذي سخر جهده ووقته لتأسيس ذلك المنجز العظيم الذي تمت تسميته بـ”ملعب الملاعب” الكبير لليمن “واشتهر لاعباً لنادي الزمالك المصري علي محسن مريسي.
وذكر اسم علي محسن المريسي يأتي كوني كتبت عنه لقطة في عمودي السابق آخر السطور ولم يذكر فسبحان من لا يسهو.
اللقطة الثانية :
أحسنت صنعاً أندية امانة العاصمة وعلى وجه الخصوص رئيس نادي وحدة صنعاء الأستاذ أمين جمعان وأمين عام النادي الأهلي الأستاذ عبدالله حسين جابر اللذان يضرب بهما المثل في الوقوف بروح المسؤولية مع اندية العاصمة والدفاع عن اخلاقيات وسلوك وحقوق الأندية.
فالتصريح الذي خرج به الأستاذ أمين جمعان رئيس نادي وحدة صنعاء الأسبوع الماضي وملخصه : إن اندية أمانة العاصمة وفي مقدمتها الوحدة والأهلي داعمون ومباركون إقامة الدوري التنشيطي في محافظات الجمهورية.. وأن اتفاقهم على تأجيل الدوري لأندية العاصمة يأتي جراء عدم اهتمام اتحاد الكرة بإنصاف الأندية بحقوقها وتكاليف إقامة الدوري المشار اليه .. وذكر جمعان انهم جاهزون وفي أي لحظة للبدء في إقامة الدوري وادارات الأندية قد جهزت فرقها منذ وقت مبكر وتكفلت بمصروفات الاستعداد واعداد اللاعبين… ووعد جمعان في نفس الوقت بأن تكون المباريات التي ستخوضها اندية العاصمة من أقوى المباريات وامتعها، فقط نطالب الاتحاد بالتعامل مع الأهلي والوحدة كناديين لهما وزن وقاعدة جماهيرية ولهذا فإن توزيعهما على رأس المجموعتين هو الحل الامثل … وقد تم ارسال محضر اجتماع مندوبي الأندية للاتحاد ولم نلمس أي تجاوب ما دفعنا للتأجيل..
النقطة الثالثة:
صندوق رعاية النشء والشباب بحسب الجهود ومتابعة وتحقيق إنجازه للشباب والرياضة لوزير الشباب السابق الدكتور عبدالوهاب راوح اطال الله في عمره ..ففي عهد الدكتور عبدالوهاب راوح أسس الصندوق وحددت أسس مصروفاته وتوزيعها بالطريقة المناسبة للمنشآت الشبابية للأندية ولكل من تربطه علاقة بلائحة الصندوق وهيكلته.
وفي عهد حسن زيد صار الصندوق في مهب الريح وصارت وزارة الشباب والرياضة كاليتيمة ليس لها راع ولا صندوق يرعي برامج الشباب والرياضة والسبب الكرم الحاتمي الذي تألق به حسن زيد والصرف المشروع وغير المشروع لمن هب ودب مما دفع بجهود حثيثة لسحبه للاستفادة منه في الصالح العام لليمن.
فتحية لك دكتور عبدالوهاب راوح مني وتقدير لشخصك الاكاديمي من كل نجوم وشباب اليمن.
النقطة الرابعة :
ما اتخذه الاتحاد العام لكرة القدم من قرار بإقامة دوري تنشيطي للقدم لا يعضي بقية رؤساء الاتحادات الأخرى من أن حذو ما قام به اتحاد القدم وهذا يتطلب من الاتحادات الأخرى النظر بروح الوطنية والمسؤولية في التفاعل مع الأندية الرياضية واداراتها في تحديد برنامج لإقامة دوريات تنشيطية لمختلف الألعاب، حتى لا نفاجأ بأي مشاركة عربية أو إقليمية ويتم استدعاء منتخباتنا ونحن نعيش في سبات عميق.. والله من وراء القصد.