ندوة تضامنية مع اللاجئين الإيرانيين في مخيم أشرف بالعراق
الثورة نت / شوقي العباسي
أكد رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية جمال العواضي أهمية الوقوف مع اللاجئين في مخيم اشرف الذي بدأت المهلة المحددة لهم من
الحكومة العراقية تزحف للانتقال من مخيم اشرف إلى مخيم ليبرتن بالقرب من مطار بغداد ¡مشددا على ضرورة توفير الحماية الضرورية للاجئين
الإيرانيين في العراق وقال أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة من اجل إرضاء النظام الإيراني من خلال مخيم أشرف مستغربا من تجاهل المجتمع الدولي
لقضية هؤلاء اللاجئين .
وأوضح في كلمته اليوم في الندوة التضامنية مع اللاجئين الإيرانيين في مخيم أشرف بالعراق بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتي نظمها المركز
الوطني لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية بحضور نخبة من الأكاديميين والحقوقيين ورجال الفكر والإعلام في اليمن ان الحكومة العراقية تحاول بكل
الطرق لنقل اللاجئين الإيرانيين الموجودين في العراق إلى مكان غير مهيأ من الناحية الإنسانية والصحية وبين ان المهلة التي حددها المالكي رئيس الوزراء
العراقي لإغلاق أشرف ونقل سكانها إلى مكان آøخر داخل العراق قمعية غير قانونية لافتا إلى ان الحكومة العراقية تستغل مصداقية الأمم المتحدة لتحقيق
أغراضها المبيتة مع النظام الإيراني المهيمن بالعراق.
من جانبه قال علي السقاف رئيس مؤسسة تنمية المجتمعات المحلية ان محنة لاجئي إيران في العراق بدأت في أعقاب غزو العراق واحتلاله ¡لافتا الى أن
حكام العراق الجدد من قادة حزب الدعوة والمجلس الأعلى بدءوا بمضايقة وقتل هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون الآن وضعا مأساويا بل وكارثيا و محرومون
من أبسط الحقوق الإنسانية .
إلى ذلك اقر المشاركين تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن سكان اشرف ولجنة إعلامية للتعاطي مع قضايا سكان اشرف والانتهاكات التي يتعرضون لها
¡مؤكدين ان الظروف الطارئة لسكان أشرف وما وضعته الحكومة العراقية من عراقيل تتطلب أن تعتمد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين
أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعي◌ٍا لسكان أشرف.
يذكر مخيم أشرف يأوي نحو 3500 من أعضاء منظمة “مجاهدي خلق الإيرانية”¡ وهي جماعة إيرانية معارضة اتخذت من العراق مقرا◌ٍ لها منذ عام 1986
يعيش بعضهم في العراق منذ 26 عام◌ٍا وهاجروا إلي العراق بسبب القمع و الكبت الذي يمارسه النظام الايراني بحقهم وبعد أن قدموا آلاف الشهداء ومئات
آلاف السجناء والاسرى .
