عبدالجبار المعلمي
النادي الأهلي في صنعاء كيان رياضي وشبابي وثقافي واجتماعي كبير يستمد ألقه وتألقه وعنفوانه وشموخه وإباءه المتعملق من شموخ وإباء كل داعميه من رجال المال والأعمال الذين يشكلِّون من الناحية المعرفية حجر الارتكاز لمسيرة أهلاوية ناجحة وعلى كل الأصعدة دون تأرجح أو انحدار أو تراجع وقتي في أي لعبة تمارس داخل أروقة هذا الصرح الرياضي العريق والتاريخ الناصع المطرز بالإنجاز الفرائحي الذي سطره نجوم القلعة الحمراء..
كان لهذه الشخصيات الداعمة دور محوري فاعل ساهم في عملية تكامل البناء الاستثماري والبناء الرياضي كوسيلة من وسائل اختصار المسافات لما هو أبعد من فهم أولئك المتربصون والحاقدون على كل نجاحات النادي غير مدركين أن واحة الانتماء للإمبراطور متماسكة يصعب عليهم أو من يقف خلفهم اختراقها أو الإخلال بموازين قواعدها الفولاذية التي يقف عليها غير آبه بتقلبات السنين وغدرها أو تغيير مناخاتها من منطلق أن مسار داعميه سليم وفكرهم راقي وتوجهاتهم مدروسة وفق منطق العصر وعلومه الواسعة والمشبعة بأريج فنه الخالي من مرض الاهتزاز، ما يؤكد جليا أن رجالات الأهلي الداعمين قد شكلوا بدعمهم السخي سياجاً منيعاً يصعب اختراقه أو تجاوز أعمدته، ويأتي في مقدمة هذه الشخصيات الأهلاوية رجل المال والأعمال يحيى على الحباري نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى للأهلي وداعمه الأول الذي يربطه بناديه عشق أبدي وانتماء صميمي ليس له حدود أو مساحات..
الحباري والاهلي رئتان في جسد واحد نفسهما واحد، هوائهما واحد، نبضهما واحد لن تسطيع أي قوة في الأرض أن تفرق بين الحباري العاشق والداعم والإمبرطور المعشوق مهما كانت سطوتها أو قوتها، فراقهما مستحيل تلك حقيقة لابد أن يعرفها الكل..
إن محبي وجماهير وعشاق الامبراطور يكنون لهذه الشخصية القيادية كل تقدير نظير كل جهوده ومثابرته وتصديه بحزم لكل ما يعترض طريق الموج الأحمر ونمائه وتطوره من خلال روزنامة من المعالجات المالية الحاسمة التي تمكن عبرها الإمبرطور من حصد البطولات والتحليق عاليا نحو مساحات خلاَّقة من علم الابداع الراقي دون منغصات أو عراقيل تحد من تطلعات وطموحات نجوم الإمبراطور التواقين إلى استمرارية رفد خزائن الأهلي بالعديد من البطولات والكوؤس والميداليات الملونة وفي شتى الألعاب الرياضية جماعية أو فردية، كل هذه المفردات التي تحققت على أرض الواقع لم تأت من فراغ أو بضربة حظ بل هي نتاج جهود بذلت وبرامج نفذت..