طرابلس/
طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بالكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب سهام سرقيوة وإطلاق سراحها، بعد إقدام مجموعة مسلحة على خطفها من منزلها.
وأعرب المجلس عن قلقه للاعتداء عليها وعلى زوجها، واقتيادها إلى جهة غير معلومة من قبل مليشيا في بنغازي.
وحمّل البيان اللواء المتقاعد خليفة حفتر المسؤولية الكاملة عما سماها بالجريمة المعبرة عن سياسات ممنهجة للتحريض على العنف وزرع الفتنة بين الليبيين.
وطالب المجلس الرئاسي البعثة الأممية بالتدخل السريع للإفراج عن النائبة سرقيوة، وتحميل المسؤولين عن أمن بنغازي المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة.
من جهته، قال المجلس الأعلى للدولة إن اختطاف النائبة سهام جاء بعد أن عبرت عن رفضها لهجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.
وطالب في بيان بعثة الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات التي من بينها اختطاف قوات حفتر لعضو المجلس الأعلى للدولة محمد أبو غجمة من بيته في طرابلس.
يشار إلى أن قوات حفتر بدأت في 4 أبريل الماضي عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تنديد دولي واسع، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.