الوحدة بلا جوائز..وخبير الفروسية اليمنية القملي يؤكد
تخفيض جوائز الأبطال (المقرة) لبطولة الوحدة أمر معيب وشكل صدمة للأبطال
الثورة/عبده مسعد
قدم خبير الفروسية اليمنية والمسئول الفني للاتحاد الكابتن محمد حسين القملي الشكر والتقدير لرئيس نادي الوحدة بصنعاء أمين جمعان لما قام به من دور إيجابي وفاعل لاستمرار منافسات رياضة الآباء والأجداد وإقامة بطولة الوحدة للفروسية قفز حواجز في العام الماضي ومؤخراً خلال شهر رمضان المبارك ولما يقوم به من نشاط مستمر بعقلية إدارية متميزة وبحنكة عالية استطاع بهما تحويل نادي الوحدة بصنعاء إلى شعلة من النشاطات والبطولات والفعاليات.
وأكد القملي أن ما حصل في موضوع الجوائز المالية الخاصة بأبطال بطولة الوحدة الثانية للفروسية (قفز حواجز) أمر لا يجب السكوت عنه وعلى الذين لم يقدروا سعي وحرص رئيس نادي الوحدة على إقامة بطولات للفروسية والبحث عن رعاة أن لا ينسفوا الجهود المخلصة والحريصة على استمرار الفروسية وأن ينفذوا ما تم الاتفاق عليه بخصوص إجراءات ونظام البطولة ومنها الجوائز المالية التي تم تحديدها واعتمادها في اجتماع رسمي وأقيمت البطولة والمنافسات المختلفة في فئات (براعم وأشبال وناشئين وفرقي) والجوائز المالية محددة ومعروفة كالتالي:
فرقي/الأول/600.000 ريال، الثاني/500.000 ريال، الثالث/400.000 ريال
الناشئون/الأول/100.000 ريال، الثاني/90.000 ريال، الثالث/80.000 ريال، الرابع/70.000 ريال، الخامس/60.000 ريال.
وفي الأشبال والبراعم تم تخصيص مبلغ 700.000 للفائزين من الفئتين وعلى أن يكون الفارق بين الفائزين من الفئة الأعلى الأشبال والفئة الأصغر البراعم مبلغ عشرة آلاف.
وأشار إلى أن ما حصل بعد إقامة البطولة وتكريم الفرق والفرسان الأبطال في حضور كبار المسئولين شكل صدمة قوية للأبطال في مختلف الفئات بعد أن تم تحديد مبالغ أخرى (قليلة) وغير التي تم اعتمادها والتي تعرضت للخصم أو للتخفيض أو التنزيل بما لا يتناسب مع حجم بطولة كبيرة تم رعايتها من قبل أربع شركات عملاقة في اليمن بنك التضامن وشركة سبأ فون وشركة يمن موبايل وشركة جمعان.
وأوضح بأن تخفيض الجوائز المالية بعد اعتمادها ومعرفة الجهات والمشاركين بها يعد سابقة غير طيبة ولا تشرف أحدا ومن المعيب خصم أو مصادرة مبالغ مالية من المبالغ التكريمية الخاصة بالأبطال، مطالباً بصرف ما تم اعتماده من مبالغ تكريمية ما لم فلن يقبل نادي العاصمة للفروسية بطل البطولة استلام المبالغ التي تعرضت للخصم دون وجه حق.
وحمل القملي الاتحاد مسؤولية ما حدث وعدم الالتفات للتظلم وصرف الجوائز المحددة خاصة بعد أن تم التأكيد بأن ميزانية البطولة الأخيرة أكثر من ميزانية البطولة السابقة العام الماضي واتضح أن ما صرف من بدل مواصلات أو مكافأة أقل من العام الماضي.