يا صنعاء دوري دوري!
أحمد أبو منصر
لا زلت أتذكر هذه الكلمات (يا صنعاء دوري دوري) وهي تنطلق من حناجر وتفاعلات الجماهير الصنعانية داخل ملعب الظرافي، ولا زلت أتمنى أن تستفيد الجماهير اليوم من هذه الكلمات بما يثلج صدورنا كما في تلك الأيام الماضية، وفي ظل القرارات باستئناف دوري كرة القدم على مستوى مجموعات المحافظات..
وليس عيباً أو غير مرغوب فيه إقامة الدوري لدى العامة، بل من يريدون التلاعب بالفكرة هم من يرسمون سياساتهم الرياضية حسب مصالحهم الشخصية، ولهذا أشد على أيدي من سيشرفون على إقامة الدوري، وسنكون عوناً لهم وسنتفاعل معهم بإيجابية وبمصداقيه وإخلاص لخدمة من يجب أن نقف إلى صفه في هذا التوجه الخلاق والايجابي..
هنا وفي صنعاء وأقول “صنعاء” لأني من سكانها المتواجدين فيها والمعاصرين لقيادات رياضية خلاقة ومبدعة ولها بصمات ومواقف إيجابية تستحق الإشادة والاشارة إليها.
وعلى سبيل المثال، هناك قيادات قدمت عصارة شبابها لخدمة الرياضة بكل تفان وإخلاص، وصار يشار إليها بالبنان وحفرت اسماءها في سطور من ذهب، من هذه الشخصيات: أحمد الشبيبي – ناصر الطهيف – المرحوم محمد الحيمي – المهندس أحمد يحيى الكبسي- على صالح عباد – علي عبدالجبار النعيمي – عبدالرحمن بجاش – الصباحي- حسن اللوزي – حسن الخولاني- حسين اللساني- حمود الشراعي- محمد ذمرين – شوقي أحمد هائل- علي محمد صلاح- إسماعيل صلاح- علي بن علي الجمرة- علي بن علي البروي- عز الدين هبة- علي النعامي-عبدالله البشيري- عبدالواحد صلاح – حمود عباد – مطهر تقي.
وهناك شخصيات قيادية وداعمه وبصماتها وخدماتها لازالت على الأرض وتتواجد دوماً في الأندية داعمة بالمال والجهد أمثال: يحيى الحباري- عبدالعزيز الكميم – أمين جمعان- حسن الكبوس- محمد عبده سعيد آل ثابت- آل ردمان- الحروي- أنيس السماوي- جلب- البروي.. هذه الشخصيات كم أتمنى أن يكون لها دور وتتوزع مهامها وخدماتها لمختلف الأندية، فتراكم تواجدها في ناد أو ناديين أعتقد أنه يحرم بقية الأندية من اسهاماتها.
عبدالعزيز، ويحيى الحباري هما أكثر شخصيتين التي أشعر بتفاؤل كبير بأن يكون لهما نصيب الأسد في الاسهام وتأثيرهما الإيجابي فيما يقدمانه من خدمات وواجب.
عبدالعزيز الكميم.. والده المناضل المرحوم ناصر الكميم كان رئيسا لنادي وحدة صنعاء، والكميم الابن الوزير عبدالعزيز له تأثير كبير ومشهود ومشكور في أهلي صنعاء.
عشمي أن يكون تواجد الوزير الكميم لخدمة نادي وحدة صنعاء الذي يحتل اهتماماً كبيراً في قلب عبدالعزيز.
يحيى علي الحباري.. وما أدراك من هو الحباري.. إنه شخصية مثيرة في تفاعلها ونشاطها الشبابي والرياضي، فبالإضافة إلى كونه عضواً في مجلس الشورى إلا أن للرياضة والشباب حيزاً كبيراً في اهتمامهاته.. ودعمه الكبير للأهلي والوحدة وأندية أخرى.
أتمنى أن تعزز توجهات هاتين الشخصيتين بالصلاحيات وإعطائهما المكانة التي يستحقانها لإبراز الدور الريادي للشباب والرياضة.