الاحزاب والمكونات السياسية تواصل ادانتها لورشة البحرين المشبوهة

الثورة/
رابطة علماء اليمن
أدانت رابطة علماء اليمن مؤتمر البحرين وأعلنت رفضها شكلاً ومضموناً والمشاركة فيه تعد خيانة عظمى لله ولرسوله وللمؤمنين ولكل القيم والمبادئ الإنسانية.
وحيت الرابطة في بيان لها، أمس، الشعب الفلسطيني الحر الأبي الذي رفض المشاركة في هذه الفعالية رفضاً قاطعاً بكل أطيافه وفصائله ومؤسساته، قائلة” لإخوتنا في فلسطين أن اليمن واقف معهم بكل أطيافه قيادةً وحكومةً وشعباً وفي مقدمتهم علماء اليمن الأحرار”.
وأضافت” من حضر في هذه الفعالية من أنظمة العمالة والخيانة لا يعبر عن موقف الشعوب الإسلامية الرافض للاحتلال والرافض للتنازل عن أي حقٍ من حقوق الأمة».
ودعت الرابطة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تسليط الضوء على مظلومية الشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون ﴾[الممتحنة:8، 9].
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الغر الميامين.. وبعد
فإن رابطة علماء اليمن تابعت ما جرى مؤخراً في المنامة عاصمة البحرين  من عقد ما يسمى بمؤتمر أو ورشة عمل اقتصادية دعا إليها في الأساس رأس الكفر وكبير طغاة الأرض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وحرص على أن تكون في دولة عربية، وحشد لها قدر المستطاع، ورُوج لها إعلامياً في كثير من قنوات الإعلام ولا سيما قنوات الفتنة والعمالة والخيانة، والتي يراد من خلالها تمرير ما يسمى بصفقة القرن وبيع القضية الفلسطينية والتنازل عن الحقوق المشروعة وتمرير المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته ومصادرة أرضه والتنازل عن المقدسات الإسلامية.
وإن رابطة علماء اليمن كغيرها من أحرار هذا العالم والهيئات الحرة والمستقلة تدين وتستنكر عقد هذا المؤتمر وترفضه شكلاً ومضموناً، وتؤكد بأن المشاركة فيه تعد خيانة عظمى لله ولرسوله وللمؤمنين ولكل القيم والأعراف والمبادئ الإنسانية، وأن السعي في تمرير مثل هذه المشاريع مشاركة في الجريمة وعون للظالم على المظلوم، وتعصبٌ لجانب الطغاة على المظلومين في الأرض.
وفي نفس الوقت تحيي رابطة علماء اليمن الشعب الفلسطيني الحر الأبي الذي رفض المشاركة في هذه الفعالية رفضاً قاطعاً بكل أطيافه وفصائله ومؤسساته، إذ هو المعني الأول بهذا الأمر، وقد عبّر عن شجاعته وموقفه الصلب في عدم التنازل ولو بذرةٍ من تراب من فلسطين المحتلة.
ونؤكد لإخوتنا في فلسطين أن اليمن واقف معهم بكل أطيافه قيادةً وحكومةً وشعباً وفي مقدمتهم علماء اليمن الأحرار.
كما تحيي رابطة علماء اليمن كل أحرار العالم وكل من تفاعل وعمل على إفشال هذه الفعالية واستنكارها والتحذير منها لأن هذا هو الموقف المشرف والصادق والمخلص والمنسجم مع الشريعة الإسلامية والقيم والمبادئ الإنسانية.
كما ندعو الجميع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تسليط الضوء على مظلومية الشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية في جميع الأوساط العربية والإسلامية والدولية.
وإننا في رابطة علماء اليمن وجميع علماء وأحرار اليمن والعالم الإسلامي لعلى يقين أن من حضر في هذه الفعالية من أنظمة العمالة والخيانة لا يعبر عن موقف الشعوب الإسلامية الرافض للاحتلال والاغتصاب والرافض للتنازل عن أي حقٍ من حقوق هذه الأمة وإنما يعبر حضورهم عن عمالتهم وخيانتهم وعدم أهليتهم لتولي أمور هذه الأمة مما يوجب حرمة توليهم والركون إليهم وضرورة البراءة منهم.
قال تعالى: ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ﴾.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 22 شوال 1440هـ
الموافق26/ 6/ 2019م

المجالس الاسلامية اليمنية
من جانبها أدانت المجالس الإسلامية اليمنية (المجلس الزيدي الإسلامي والمجلس الشافعي الإسلامي والمجلس الصوفي الإسلامي) انعقاد ورشة صفقة العار في البحرين.
واعتبرت المجالس الإسلامية اليمنية في بيان صادر عنها أمس، ورشة البحرين المشبوهة حربا ناعمة ضد المقدسات العربية الإسلامية، وتوظيف أموال المسلمين في الخليج لتمويل هذه المؤامرة سابقة لم تعهد من قبل.
وأشاد البيان بالخطة العملية التي قدمها المجلس السياسي الأعلى في اليمن في مواجهة صفقة العار ولتحرير القدس الشريف وفلسطين.. مؤكدا أن الموقف الفلسطيني الموحد في رفض هذه المهزلة التاريخية هو الضمانة لإفشالها.
وأدانت المجالس الإسلامية اليمنية محاولات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إيران محملا هذه الإدارة المتطرفة التداعيات الخطيرة لأي حماقة قد ترتكبها ضد شعوب المسلمين.

تنظيم التصحيح الشعبي الناصري
من جانبها أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري، أن ورشة البحرين خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتطبيع علني واضح مع العدو الصهيوني.
واعتبر بيان صادر عن اللجنة تلقته (سبأ) كل المشاركين في ورشة البحرين خونة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى ان العمل الشعبي والرسمي يجب أن يكون حاضرًا في مشروع متكامل ماديًا وعسكريًا وسياسيًا لتحقيق الانتصار لإرادة الشعب العربي الفلسطيني .
وقالت اللجنة العليا للتنظيم أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى والمركزية ولن نتخلى عنها، وأن التحركات الشعبية والجماهيرية في مختلف البلدان العربية بعيدًا عن الأنظمة والحكومات قادرة على تغيير الموقف السياسي برمته”.
ودعت الجماهير العربية التحرك ضد الاحتلال الصهيوني كونه كفيلاً بتغيير الموازين في المنطقة .. لافتة إلى أنه يجب أن تتعلم شعوب العالم من التصعيد الأخير في قطاع غزة حيث كان الرد العسكري للمقاومة قويًا ورادعًا.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني بقوته وصبره وصموده يمثل قدوة لشعوب العالم في الثقة والعزيمة والكفاح والصمود في مواجهة العدوان والغزو والاحتلال والحصار.

ملتقى الكُتّاب اليمنيين
وأكد ملتقى الكُتّاب اليمنيين رفضه لما يسمى بصفقة القرن وورشة المنامة الهادفة تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الملتقى في بيان تلقته (سبأ) إلى ما تمر به الأمة العربية والإسلامية من منعطف تاريخي وأحداث متسارعة بدأت بالعدوان على الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية وانتهاء بما سُميَ بورشة المنامة الاقتصادية.
ودعا البيان إلى تحديد موقف واضح مما يجري من حلف الصهاينة بزعامة أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم من أنظمة أعراب التطبيع والخيانة.
وحيا المواقف الرافضة لمؤامرة صفقة القرن في الدول العربية والإسلامية والعالم .. معتبرا ذلك بداية لتشكيل حلف واصطفاف لمواجهة دول الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهما.

تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان
أدان تكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان واستنكر ما سمي «ورشة المنامة» معبرا عن رفضه القاطع لمخرجاتها الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن والتي تعد بمثابة طعنة جديدة للقضية الفلسطينية من أنظمة الخزي والعمالة والعار.
وأكدت أحزاب التكتل في بيان لها رفضها فكرة مقايضة الحقوق السياسية الأساسية للشعب الفلسطيني بأوهام التنمية والإنعاش الاقتصادي والمزايا التجارية المزعومة بعد أن تكشفت الأهداف والمؤامرة الكبيرة والخطيرة التي بات الجميع يعرفها.
وأشارت إلى أن مزاد بيع فلسطين الأرض والمقدسات وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني بالعيش بكرامة على أراضيه مقابل الأموال السعودية والإماراتية المدنسة بدماء أبناء الأمة إنما هو تدشين لأحلام صفقة القرن التي ستتلاشى بإذن الله كما تلاشت كل الصفقات والمؤامرات المشبوهة على شعب فلسطين وقضايا الأمة.
وأوضحت أن التضحيات الجسيمة والخالدة على مر تاريخ الصراع العربي الصهيوني، واتساع وتنامي محور المقاومة في مقابل الهزائم المتلاحقة التي يتعرض لها أعداء الأمة في محور الشر الأمريكي وأدواته في المنطقة كفيلة بإفشال كل مسعى لإفراغ القضية المركزية للأمة مهما كان حجم الإغراءات التي يتم تسويقها في هذه الورشة التي ولدت ميتة.
وجاء في البيان «نحن في أحزاب التكتل السياسية اليمنية المناهضة للعدوان على بلادنا والمقاومة للمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي في المنطقة «١٧حزب سياسي» نجدد التأكيد على أن شعبنا اليمني العظيم يرفض رفضا مطلقا الموقف الذي أعلنه مستشار الرئيس الأميركي كوشنر، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، والذي بدأ بإقرار دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف والاعتراف بالجولان ضمن سيادة هذا الكيان الغاصب».
ووجه البيان دعوة باسم الأحزاب اليمنية إلى جميع الأحرار في العالم العربي والإسلامي لإدانة هذا المؤتمر المشؤوم والمخزي لمن شارك فيه.. والاستمرار في مواصلة النضال ودعم خيار المقاومة حتى استعادة كامل الأرض المحتلة.
ودعت كافة أبناء الشعب اليمني للاستجابة للخروج بمسيرات غضب ونصرة للقضية الفلسطينية يوم الجمعة المقبل بالعاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية.

قد يعجبك ايضا