خبير عسكري عراقي : طموحات بن زايد تحطمها طائرة مسيّرة صغيرة لأنصار الله
خلاف عميق بين حاكم دبي وولي عهد أبوظبي قد ينهي اتحاد الإمارات للأبد
الثورة /
كشف الخبير العسكري العراقي اللواء المتقاعد عبدالكريم خلف، عن ما وصفه بـ خلاف عميق جدا بين حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قد تصل نتائجه إلى أوضاع كارثية تنتهي بتدمير اتحاد الإمارات وحله.
“خلف” وفي تغريدة له بتويتر أكد أن هذا الخلاف قد يصل للانفصال عن الاتحاد بسبب حرب اليمن.
خلاف عميق جدا بين حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد .وقد يصل للانفصال عن الاتحاد بسبب حرب اليمن .أية خطوة تصعيدية من انصار الله تجاه دبي ستنهي اتحاد الامارات وجوديا.
واختتم اللواء العراقي الذي كان الناطق الرسمي ومدير عام عمليات الداخلية وأحيل للتقاعد في 2009 تغريدته بالقول: ”وهذا الأمر يدركه بن زايد وطموحاته ستدمر بطائرة مسيرة صغيرة هي بحجم بن زايد.”
ويسيطر تصاعد الخلاف غير المعلن بين حاكم دبي محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على النقاش العام في المجالس الخاصة في الإمارات، بحسب عدة تقارير سابقة.
ونقل موقع ” العالم ” عن تقرير سابق لـ“إمارات ليكس” انشغال الإماراتيون هذه الأيام بما سيؤول إليه الخلاف المتصاعد بين بن زايد وبن راشد خصوصا على خلفية الانهيار الاقتصادي غير المسبوق الذي تواجهه إمارة دبي.
وتبدو الصورة غامضة وشديدة القتامة والتشاؤم بالنسبة للمستقبل القريب للإماراتيين الذين تنتابهم الحيرة الشديدة من الخلافات المتزايدة بين حكامي أكبر إمارتين في الدولة وكيف ستؤثر على تماسكها المهزوز أصلا.
وفي ظل الملاحقة الأمنية المشددة وقبضة جهاز أمن الدولة فإن الحديث العلني بين الإماراتيين عن مستقبل الدولة وخلافات حكامها لا يزال يأخذ طابع السرية لكنه بدأ يطفو على السطح تدريجيا.
وبهذا الصدد غرد الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلاقات الدولية والإعلام الدكتور سالم المنهالي على تويتر بتاريخ 12 سبتمبر 2018 بأن الخلافات بين بن زايد وبن راشد تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا بأن هذه الخلافات ستصل لمرحلة الانفجار قريبا.
وتؤكد المصادر أن أزمة ثقة وخلافات حادة تتزايد بين بن راشد وبن زايد إثر الأوضاع السيئة لدبي التي اشتهرت بثروتها والتجارة بها قبل أزمة الخليج الفارسي المستمرة منذ عام وسياسات بن زايد التي حولت الإمارة إلى مدينة أشباح.
وتواجه إمارة دبي نذر انهيار اقتصادي متصاعد، فيما أبرز الوجهات السياحية في الإمارة من فنادق وأسواق ومحلات تجارية ومطاعم وحانات تواجه عملية إغلاق ما دفع مقيمين في دبي إلى وصفها بأنها تتحول تدريجيا إلى مدينة أشباح.
يأتي ذلك وسط انهيار لإمبراطورية عملاق الاستثمارات البنكية عارف نقفي المدير التنفيذي لشركة أبراج “كابيتال” البنكية، وأزمة حادة تعانيها مجموعة “أبراج” للاستثمار المباشر في دبي وصلت إلى بيع أصول للشركة في أمريكا وعِدة دول.
كما أن القطاع العقاري في دبي يضغط على بورصة الإمارة مع توقع محللين أن تشهد أسعار العقارات الضعيفة مزيدا من الهبوط بفعل زيادة المعروض.
وفيما اقترن اسم دبي بنهضتها الاقتصادية وسمعتها في عالم التجارة الحرة وحرية الأعمال، فإن تلك السمعة أصبحت مهددة ومتراجعة بحدة نتيجة سياسات بن زايد فيما يتعلق باعتقال المعارضين وملف حقوق الانسان وتدخلاته في عدد من قضايا الدول العربية.