د.محمد النظاري
في العيد يفترض أن تتجدد الافراح، لكن الرياضيين في الحديدة استفاقوا على فاجعة رحيل حسن البيضاني في ثاني ايام العيد .
مثَّل حسن- رحمة الله عليه- انموذجا فريدا للشاب المكافح المحب للرياضة كمشجع للنادي الاهلي وعضو رابطة مشجعيه، إلى جانب عمله في بيع الصحف.
كان -يرحمه الله- موسوعة رياضية وإعلامية، فقد كانت جل البطولات بلاعبيها محفورة في ذاكرته، كما مكنه الاطلاع الدائم على الصحف الرياضية من الاحاطة بالاعلاميين كتَّابا وناقدين ومراسلين، ومن خلال نقاشك معه تدرك تمام الاداراك انك امام صحفي وإن لم يكن يربطه بالصحافة الا بيع الصحف وتوزيعها.
لم تفارقه بشاشة الوجه رغم سوء حالته المادية، ولم تغادره الكلمة الطيبة رغم مرضه المتكرر، وكان كثير التفاؤل واثقا بالله متوكلا عليه محافظا على فرائضه.
غادرنا حسن جسدا، بينما ستبقى روحه الطاهرة حاضرة معنا، وسنبقى محبين له بعد رحيله كما كان هو محبا لكل من يعرفه..فنسأل الله له الجنة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تثقيف صحي:
يشرع ابناؤنا وبناتنا في اداء اختبارات الشهادتين الاعدادية والثانوية وتشهد المراكز اكتظاظاً كبيراً، ونظرا لسوء الرعاية الصحية في بعض المراكر، خاصة ما يتعلق بالباعة المتجولين وما ينقلونه من امراض وأوبئة مثل الكوليرا.
نتمنى تواجد طواقم صحية في المراكز الامتحانية للتدخل السريع في حالة حدوث اي مكروه لا قدر الله.