الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المزاعم والاتهامات الأمريكية ضد إيران تظهر أن فريق بولتون وبن زايد وبن سلمان وبنيامين نتانياهو قد انتقلوا إلى مرحلة الديبلوماسية التخريبية.
وقال ظريف في تغريدة على تويتر: إن “مزاعم أميركا ضد إيران دون دليل بشأن هجمات خليج عُمان تظهر أن فريق “ب” الذي يضم بولتون وابن زايد وبن سلمان ونتنياهو ينتقل للخطة البديلة وهي دبلوماسية التخريب”.
ويشير ظريف بالفريق “ب” إلى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ولفت ظريف إلى “أنه حذّر قبلَ عدةِ أشهر من السيناريو والمخططاتِ التي تخططُ لها ما تسمى مجموعةَ “ب”.
وأكد أنْ تسرعَ واشنطن لتقديمِ الادعاءاتِ ضد إيران دونَ إثباتِ الأدلةِ الواقعية، يجعلُ من الواضحِ تماماً أنَّ المجموعةَ “ب” تنتقلُ إلى دبلوماسيةِ التخريب وقد يدفعون الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب إلى صراعٍ مع طهران.
إلى ذلك رفضت البعثة الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة، بشكل قاطع مزاعم أمريكا الذي لا أساس له بشأن الحادث الذي تعرضت له ناقلتي نفط في بحر عمان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن البعثة الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة نوهت في بيان إلى ان التصريحات المثيرة للفتنة من قبل مندوب أمريكا ضد أيران في اجتماع مجلس الأمن هو مظهر أخر للحرب النفسية التي تشنها أمريكا.
ولفت البيان إلى أن دعوة إيران إلى الدبلوماسية والعودة إلى طاولة المفاوضات من قبل أمريكا التي انسحبت من الاتفاق النووي بشكل غير قانوني، أمر مثير للسخرية.
وأوضح أن الحرب والإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد الشعب الإيراني والتواجد العسكري الأمريكي في المنطقة كان ولا يزال المصدر الرئيسي لزعزعة الأمن وعدم الاستقرار في الخليج والأكثر تهديداً للسلام والأمن فيه.
واعتبر أن تقديم أخبار مزيفة ونشر معلومات خاطئة واتهام الآخرين لا يمكنه تغيير الحقيقة، قائلاً: إن أمريكا وحلفائها الاقليميين يجب أن يكفوا عن الدعوة للحرب وإنهاء مؤامراتهم المثيرة للفتنة وعملياتهم السرية التي تهدف إلى إتهام الآخرين في المنطقة.
وكان ظريف قد قال، أمس الخميس: إن تزامن الهجومين على الناقلتين مع زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران “مثير للشبهات”.